من فضل الله علينا أن بعث لنا رسولا كريما، هو محمد صلى الله عليه وسلم الذي أرشد جميع الأمة الإسلامية وعلمها كل ما قد ينفعها في الحياة الدنيا، وأمرهم بالإبتعاد عن كل ما يضرهم.
والجدير بالذكر أنه قد تحدث في كل الأمور، في كل صغيرة وكبيرة، هذا بالطبع إن دل على شيء سوف يدل على أن الدين الإسلامي دين كامل ومتكامل من جميع الجوانب والنواحي العلمية والعملية والإسلامية.
وفى هذا الصدد أوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، حكم استخدام الهاتف المحمول وتصفحه داخل الحمام، حيث أشار إلى أنه لا مانع شرعاً من ذلك، نظراً للتغيرات الكبيرة في طبيعة الحمامات الحديثة مقارنةً بما كانت عليه في التراث.
وأكد عبد السميع إن الأحكام الفقهية القديمة التي تناولت الجلوس في الحمام لفترات طويلة كانت ترتبط بفكرة أن الحمام كان يُعتبر قديماً "بيت الداء والنجاسة"، ولهذا كان يُنصح بالدخول إليه سريعاً والخروج منه دون إطالة الجلوس، وكان الشخص يقول عند دخوله: "اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث"، كنوع من الاستعاذة.
واختتم أمين الفتوى أن هذا الأمر اختلف مع تطور الحمامات الحديثة التي باتت تستخدم وسائل تنظيف متطورة تجعل النجاسة تزول منها بشكل مستمر.