مع اقتراب ساعات الحسم للانتخابات الرئاسية الأمريكية ، تدور تساؤلات عديدة حول الاستراتيجية التي سيتبعها كل من دونالد ترامب أو كامالا هاريس فيما يتعلق بملفات السياسة الخارجية الأمريكية، فهل تسير هاريس علي خطي بايدن بعد دخولها البيت الأبيض، أو يستمر ترامب في رفع شعار «أمريكا أولاً» في تعامله مع هذا الملف حال فوزه بالانتخابات؟!
تحليلات عديدة رصدت الفارق بين نهجي هاريس وترامب في ملف السياسة الخارجية الأمريكية، وعلي الرغم من أن كلاهما يركزان علي الدفاع عن موقع ومكانة الولايات المتحدة في مواجهة القوي الراغبة في تغييره، إلا أن طرق تحقيق ذلك الهدف تختلف بشكل جذري بين المرشحين الرئاسيين.
وتأتي الحرب الروسية علي أوكرانيا في مقدمة قضايا السياسة الخارجية الأمريكية، التي تحظي بالاهتمام الأكبر من المرشحين، ولهذا تحدثا عنها مرارًا، حيث دافعت هاريس عن موقف إدارة بايدن بشأن الحرب، مؤكدة أن العدوان الروسي يشكل تهديدا للنظام الدولي، وأن انتصار روسيا قد يشجعها علي مهاجمة حلفاء الناتو، وأشادت بالدور الأمريكي في حشد الدعم الدولي لأوكرانيا، مشيرة إلي أن موقف بلادها كان حاسمًا في منع روسيا من تحقيق نصر سريع.
وحذرت هاريس مؤخرًا من تأثير انتخاب ترامب ، قائلة إن الرئيس الروسي بوتين سوف يجلس في كييف ، عاصمة أوكرانيا ، إذا انتُخب ترامب، في غضون أسبوعين فقط، مضيفة: «سيجعل أوكرانيا تستسلم في معركتها ضد المعتدي الذي يقوم بانتهاك سيادتها».
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا