قضت محكمة جنايات دمنهور برئاسة المستشار وائل حسن الشربيني رئيس المحكمة وعضوية كل من المستشارين خالد رمضان جعفر وأحمد حسين الحداد وسكرتارية هاني عبد المجيد خطاب ب الإعدام شنقا على تاجر ملابس لقيامه بقتل شقيقه بسبب خلافات مالية .
بدات وقائع القضية رقم 7564 جنايات دمنهور ببلاغ من الاهالي لقسم شرطة كفر الدوار يفيد بعثورهم علي تاجر اقمشة مصاب بطعنات متفرقة بجسده أمام منزله وتوفي اثناء محاولات اسعافه.
انتقلت قوة من القسم لموقع البلاغ وتبين ان القتيل يدعي (عوني .ع.ن ) 63 سنة تاجر ملابس واقمشة .
وأكدت زوجته أمام جهات التحقيق ان المجني عليه توجه لشراء،الخبز كعادته قبل صلاة الفجر وعند عودته للمنزل تناهي الي سمعها صوت الباب الرئيسي للعقار يفتح ثم تلاه صراخ واستغاثة زوجها .
أضافت انها اسرعت الي مصدر الصوت ومعها نجلاها اللذان يقطنا في نفس المنزل ليجدوا المجني عليه وسط بركة من الدماء،ويلفظ انفاسه الاخيرة.
تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث واسفرت التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة المحيطة بموقع الجريمة عن ان مرتكب الواقعة هو شقيق المجني عليه ويدعي يحيي .ع ن 53 سنة تاجر ملابس متجول .
وبمواجهته أقر المتهم بجريمته وأكد في اعترافاته أنه شعر بالغيرة من شقيقه بسبب يسر حالته المادية وامتلاكه لعدة محلات بينما يعمل هو تاجر متجول .
اضاف المتهم في اعترافاته أنه كان يمر خلال الاونة الاخيرة بضائقة مالية وطلب من المجني عليه سداد بعض ديونه الا انه رفض.
واشار الي أنه عقد العزم علي قتل شقيقه فاحضر سكين وقام بارتداء بنطال وتيشيرت بدلا من الجلباب حتي لايتعرف عليه احد.
وأخبر زوجته أنه سيتوجه لشراء،بضاعة من مدينة المحلة ثم انتظر شقيقه اسفل منزله وهو عائد من المخبز وقت صلاة الفجر .
واثناء دخوله من الباب الرئيسي للمنزل عاجله بعدة طعنات بالصدر والبطن وأسرع بالهرب .
اضاف المتهم أنه تخلص من السكين المستخدم في الجريمة وواصل هروبه حتي وصل الي الطريق الزراعي ليستقل أتوبيس الي مدينة ابو حمص .
واثناء،ذلك جاءه اتصال من احد أقاربه يخبره بمقتل شقيقه فاسرع عائدا واستبدل ملابسه .
ثم توجه لمنزل شقيقه القتيل ليحضر مراسم الدفن ويتلقي العزاء فيه حتي تم القاء،القبض عليه.
أحيل المتهم الي محكمة جنايات الإسكندرية التي قضت بحكمها المتقدم