أكدت كريستين تومبسون، الباحثة والمنسقة الأممية في شئون تخطيط المدن وإعمارها والمديرة التنفيذية لشركة "إنهابيتات أركتيكت"، أن المنتدى الحضري العالمي الـ 12، تنبع أهميته وخصوصيته في أن دورته الحالية تعقد لأول مرة في قارة إفريقيا منذ 22 عاما، حيث عقد آخر مرة في دولة كينيا عام 2002، لافتة إلى أن ذلك إن دل على شيء فإنما يدل على اهتمام الأمم المتحدة ب إفريقيا لاسيما من خلال بوابتها الرئيسية للتنمية وهي مصر.
وقالت تومبسون - في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط، على هامش انعقاد جلسات المنتدى - إن المنتدى الحضري العالمي هو فرصة لتبادل الأفكار والتعرف على الحلول الحضرية المبتكرة وتعزيز الشراكات التي تفيد الفئات الأضعف في المجتمع والأكثر تهميشا وتوسيع الفرص لهم للمشاركة في جعل التحضر السريع يعمل لصالح الجميع في كل مكان.
وأضافت أن المنتدى منذ أن تم إطلاقه ويهدف - بشكل أساسي - إلى المساهمة في التوسع الحضري المستدام وصياغة التزامات المجتمعات والمجتمع المدني بهذه الأنشطة.
وقالت تومبسون، إن تواجد المفكرين والمبتكرين ومديري المدن والمجموعات المهنية بهذا العدد الضخم في مكان واحد؛ يخلق حالة من العصف الذهني والنقاش ما يؤدي - في نهاية الأمر - إلى الخروج بتوصيات نستطيع الاعتماد عليها مستقبلا في جعل التحضر السريع يعمل لصالح الجميع في كل مكان.
ولفتت إلى أن المنتدى يهدف - أيضا - إلى العمل على اتخاذ إجراءات حاسمة تعتبر هامة وعاجلة لمعالجة تحديات التنمية المستمرة والجديدة ومعالجة مشاكل رئيسية منها الفقر المدقع وعدم المساواة الاجتماعية والاقتصاديى والتمييز على أساس النوع الاجتماعي.