قالت صحيفة Northpennnow، إن العسكري المتقاعد الأمريكي كوري نوروكي، لقي حتفه خلال محاولة اختراق للحدود الروسية قامت بها مجموعة تخريب أوكرانية في نهاية أكتوبر.
وأضافت الصحيفة الصادرة في ولاية بنسلفانيا الأمريكية في مقالتها: "نوروكي خدم سابقا في مشاة البحرية بالجيش الأمريكي ويحمل عدة ميداليات عسكرية، وكان يقيم في لانسديل. سقط المذكور قتيلا خلال محاولة قامت بها مجموعة استطلاع وتخريب أوكرانية للتسلل إلى أراضي مقاطعة بريانسك في روسيا. نوركي عمل كمتطوع في القوات المسلحة الأوكرانية".
ووفقا للمقالة، خدم نوروكي برتبة رقيب لمدة 20 عاما في وحدات المدفعية المختلفة بسلاح مشاة البحرية بالجيش الأمريكي، بما في ذلك في العاصمة واشنطن.
وذكرت مجلة نيوزويك، نقلا عن مصادر في مشاة البحرية، أن نوروكي "شارك في عدة مهام في الكويت والعراق وأفغانستان وكاليفورنيا"، وتقاعد في عام 2021. وصل إلى أوكرانيا قبل شهرين، وفي 4 سبتمبر حصل على بطاقة هوية عسكرية في كييف.
من جانبها، أكدت ساندي روزنسكي نوروكي والدة القتيل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي خبر مقتل ابنها في أوكرانيا.
وقالت: "علمت بقلب مكسور أن ابني كوري سقط قتيلا أثناء القتال في أوكرانيا".
في وقت سابق، أفادت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي بأن القوات الروسية تصدت لمجموعة من المخربين والمرتزقة الأجانب حاولوا التسلل إلى أراضي مقاطعة بريانسك الحدودية الروسية من أوكرانيا.
ووفقا لبيان الهيئة، "نتيجة الاشتباك تم القضاء على أربعة مخربين، وتعرضت فلول المجموعة المنسحبة لقصف صاروخي ومدفعي".
وعثر على أسلحة ومعدات اتصالات أجنبية لدى المرتزقة الذين تم القضاء عليهم. بالإضافة إلى ذلك، كان معهم متعلقاتهم الشخصية: علم كندي، وكتاب ديني باللغة البولندية، ودفتر يحتوي على ملاحظات حول التدريب التكتيكي باللغة الإنجليزية، والتي تشير إلى انتمائهم إلى دول ثالثة.
كما لوحظ على جسد أحد المرتزقة الأجانب وشم لنخبة فوج الحارس 75 التابع لفوج استطلاع المظليين في القوات الخاصة بالجيش الأمريكي.