قال رئيس بلدية رام الله بدولة فلسطين عيسى قسيس إن الشعب الفلسطيني استطاع أن يبني دولة واضحة، ويضع خطة طريق تتماشى مع أهداف تنمية المستدامة، رغم الظروف القهرية التي يمر بها نتيجة الاحتلال، مضيفا ان نموذج رام الله الناجح سيساعد كثيرا عند البدء في إعادة إعمار دولة فلسطين .
جاء ذلك خلال جلسة بعنوان "هل هناك سياسات حضرية متكاملة واعدة في المنطقة العربية؟… نظرة عامة على تقرير التنمية المستدامة العربية ٢٠٢٤" على هامش المنتدي الحضري العالمي في دورته الثانية عشرة والذي تستضيفه مصر في الفترة من ٤-٨ نوفمبر.
ولفت إلى أن الاحتلال في دولة فلسطين لم يقف عائقا أمام رام الله وتنميتها، موضحا ان الاحتلال هو احتلال للعقل ومنع الإنسان من أن يحلم بغد أفضل، وأن يتم تقييد أحلامه ورؤيته.
ولفت إلى أن فلسطين ورام الله كسبت مناعة منذ عام ١٩٨٤؛ حيث بدأت بعمل خطة تنموية تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة منذ عام 2012، موضحا أنه تم العمل على توطين أهداف التنمية المستدامة من المنظور الوطني في المنظور المحلي .. ونوه بأن الخطة تم بناؤها على مستوى عالمي بهدف الارتقاء بمدينة رام الله.
وأشار إلى أن الارتقاء بالمدينة لم يتم على تقديم خدمات على مستوى البلديات أو هيئات الحكم المحلي فقط، بل تعدى الأمر للارتقاء بالأهداف الوطنية والعمل على حماية الموروث الثقافي، مؤكدا أن حماية الموروثات الثقافية تم النظر له من منظور وطني خالص.
ولفت إلى أن التقرير ساعد رام الله على معرفة مكانها على خريطة التنمية، مؤكدا أن الطريق مليء بالتحديات، وأنه يجب عمل تقرير طوعي للمدينة في ظل وجود الاحتلال الغاشم .
ونوه بأن التقرير ساعد رام الله على قراءة الأهداف أو توطين نقطة بداية، وتحديد أولويات الفترة المقبلة في ظل التغيرات الكبيرة التي تحدث عالميا .