الإفتاء توضح حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبته

الإفتاء توضح حدود العلاقة بين الخاطب وخطيبتهالخطوبة

الدين والحياة10-11-2024 | 04:14

ينظم الإسلام العلاقات الإنسانية المختلفة ويضع لها الحدود والمبادئ التي تحدد الإطار الذي يجب أن تسير فيه، ومن بينها العلاقة بين المخطوبين، فهذه العلاقة محكومة بالعديد من الضوابط الشريعة التي أمرنا بها الدين الحنيف، ومن ثم يجب عدم تجاوز تلك الضوابط بشكل أو بآخر. وهنا نقدم لكم الإجابة عن تساؤلات كثيرة وصلتنا حول كيفية تعامل الفتاة مع خطيبها في فترة الخطوبة شرعا.

والإسلام شرع للخاطب أن ينظر إلى مخطوبته، كما أعطى للفتاة نفس الحق أي أجاز لها النظر إلى خطيبها، حتى يكون كلا منهما على بينة من أمره في اختيار شريك حياته، والدليل على ذلك حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، عندما تقدم المغيرة بن شعبة لخطبة امرأة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (انظر إليها فإنه أحرى أن يؤدم بينكما)
قالت دار الإفتاء المصرية: إن الخطبة مجرد وعد بالزواج يمكن لأحد الطرفين فسخه متى شاء، لافتة إلى أن للخاطب أن يسترد الشبكة من مخطوبته إذا أراد ذلك ولو كان الفسخ من جهته؛ لأنها جزء من المهر الذي يستحق نصفه بالعقد ويستحق كله بالدخول.
وأكدت الإفتاء أن الخاطب والمخطوبة أجنبيان عن بعضهما، وبقدر ما تكون البنت أصون لنفسها وأحرص على عفتها وشرفها وأبعد عن الخضوع والتكسر في كلامها وحديثها، بقدر ما تعلو مكانتها ويعظم قدرها عند من يراها ويسمعها وتزداد سعادتها في زواجها، ومن تعجل الشيء قبل أوانه عوقب بحرمانه.

أضف تعليق