جيش الاحتلال يوسع عملياته في جنوب لبنان

جيش الاحتلال يوسع عملياته في جنوب لبنانجيش الاحتلال

TV12-11-2024 | 00:30

عرض برنامج "من مصر"، الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "تصريحات متناقضة وقرارات متباينة.. الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في جنوب لبنان رغم الجمود العسكري".

على مدار أيام روجت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن الحاجة إلى تسوية سياسية مع لبنان لضمان العودة الآمنة لسكان مستوطنات الشمال.

وأفادت بأن جيش الاحتلال أوشك على إنهاء مهمته البرية في جنوب لبنان وأنه لن يتم الإعلان عن ذلك قبل التوصل إلى اتفاق سياسي، لكن هذه المزاعم سرعان ما كسرتها أنباء مصادقة رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي على خطط توسيع العملية البرية في لبنان ما يفتح الباب أمام المزيد من التصعيد العسكري، ومواجهات أكثر كثافة مع مقاتلي حزب الله.

قرار توسيع العملية البرية جاء رغم تأكيدات وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد يسرائيل كاتس أن إسرائيل ألحقت الهزيمة بحزب الله، خلافا لما تتناقله وسائل الإعلام الإسرائيلية بارتفاع وتيرة عمليات حزب الله 4 أضعاف خلال شهر أكتوبر الماضي مقارنة بأشهر الحرب السابقة، بالإضافة إلى تراجع عدد جنود الاحتياط الذين ينصاعون لأوامر الاستدعاء بنسبة 20% منذ بدء العمليات البرية في لبنان.

المصادقة على خطط التوسيع جاءت أيضا بعد أن شهدت العملية البرية جمودا خلال الأيام الماضية بسبب سحب جيش الاحتلال معظم قواته إلى أطراف القرى الحدودية وداخل المستوطنات في شمال إسرائيل ما قلل من المواجهات المباشرة مع مقاتلي حزب الله الذي زاد من قصف تجمعات جنود الاحتلال عند الخط الحدودي وداخل المستوطنات مؤكدا في بياناته تحقيق إصابات مباشرة.. ووفق وسائل الإعلام الإسرائيلية فإن العملية الجديدة تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة في جنوب لبنان ونشر آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط، والوصول إلى مواقع إضافية يعتقد أن حزب الله ينشط فيها.

وما بين الترويج لانتهاء العملية البرية وتوسيعها تتجه إسرائيل إلى المزيد من الانقسام فقد كشفت آخر استطلاعات الرأي أن نحو 46.5% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل السعي لإيجاد حل دبلوماسي مع حزب الله في حين يدعو 46% منهم إلى استمرار القتال حتى هزيمة الحزب.

وبموازة هذا الانقسام تتزايد الانتقادات ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وطريقة إدارته للحرب بعد إقالة وزير الدفاع يوآف جالانت، وهي الإقالة التي دفعت الكثيرين إلى اعتبار أن إدارة الحرب في غزة ولبنان أصبحت أسيرة اعتبارات شخصية وسياسية لرئيس الوزراء نتنياهو.

أضف تعليق

المنتدى الحضري العالمي شهادة دولية للدولة المصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2