حددت الحكومات وشركات التكنولوجيا الكبرى، سلسلة من الأهداف الخضراء التي تهدف إلى تقليل كمية الغازات المُسببة لـ الاحتباس الحراري العالمي المتراكمة في الغلاف الجوي.
ورُغم أنّ العالم سيكون بصدد تقييم جهود العمل المناخي، لتلبية تلك الأهداف، إلا أنّ انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا في العام الماضي.
هذا ما تم نشره فى "بلومبرج"، ويتابع فى تقريره ، أنه ومن المؤكد أنّ العالم بحاجة إلى بناء مصادر طاقة نظيفة تعادل أكثر من 80% من إجمالي القدرة العالمية الحالية على توليد الكهرباء.
ولتحقيق ذلك، سيتعين ضخ حوالي تريليون دولار سنويًا في القطاع حتى 2030، مقارنة بـ623 مليار دولار في عام 2023.
وفي السياق ذاته، يتعين زيادة مبيعات المركبات الكهربائية لمحو انبعاثات النقل البري.
ووفقًا لـ وكالة الطاقة الدولية فإنّ وسائل النقل التي تعمل بالبطاريات يمكن أن تقضي على الحاجة لـ6 مليون برميل من النفط يوميًا بحلول عام 2030.
ومن ناحية أخرى، أسفر الطلب المتزايد على الملابس عن زيادة الإنتاج العالمي من الألياف لـ124 مليون طن في عام 2023، وتضاعف استهلاك الفرد تقريبًا منذ عام 1975، فعلى سبيل المثال: يتطلب إنتاج قميص قطني واحد ما يصل إلى 2700 لتر من المياه وهو نفس الحجم تقريبًا اللازم لإعالة شخص لمدة 900 يوم -وفقًا لصندوق الحياة البرية العالمي-.