يتطلع عدد من الحلفاء المقربين من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إلى الاستفادة من إعادة انتخابه، لاسيما حركة "Make America Great Again" (MAGA) الصاعدة في الولايات المتحدة، وبعض الشركات التي أصبحت قادرة على الاستفادة من شعار "Anti-woke"، الذي يعارض القيم الليبرالية السائدة. هذه الشركات التي تعمل في الاقتصاد الموازي تعتبر فوز ترامب محركًا رئيسًا لأعمالها، بعد سنوات من الكفاح لتحقيق أرباح ملموسة.
وبالنسبة للشركات العامة، هناك أمل في أن يؤدي فوز ترامب إلى فتح فرص لم تحققها خلال سنوات رئاسة جو بايدن، وهي تحقيق الأرباح. بعد سنوات من الانخفاض الحاد في المبيعات والخسائر الفادحة، تتطلع الشركات التي تروج لأنفسها كبدائل للشركات الأمريكية "اليقظة" إلى تحسن في وضعها المالي نتيجة لتغيير الثروات السياسية.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة "PublicSquare" بأن الشركات المناهضة للقيم السائدة التي تدعمها حركة "ترامب" ستستفيد بشكل كبير من الفوز الانتخابي الأخير. المناصرون لهذه الشركات يرون أن الاقتصاد الموازي يمتلك مليارات الدولارات من الأسواق غير المستغلة، ويعتقدون أن فوز ترامب بجزء أكبر من الأصوات هذا العام يزيد من عدد المستهلكين الذين يفضلون هذه الشركات.