وكالات
جددت فرنسا اليوم الاثنين دعوتها للتوصل إلى حل سياسي في سوريا باعتباره السبيل لاستعادة السلام والاستقرار في هذا البلد الذي يشهد حربا أهلية منذ عام 2011 أسفرت عن ارتفاع عدد اللاجئين السوريين لأكثر من خمسة ملايين بحسب الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية - في بيان لها اليوم - : "إن هناك حاجة طارئة للتوصل لحل سياسي في سوريا لأنه وحده الكفيل باستعادة السلام والاستقرار" .. مشيرة إلى أن ذلك هو الهدف من مفاوضات جنيف التي ستستأنف تحت رعاية الأمم المتحدة.
وأكدت على ضرورة التحرك الفوري لاحترام وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية للسكان المدنيين.. داعية روسيا وإيران إلى الضغط على النظام السوري لتحقيق ذلك.
وقالت : إن مؤتمر بروكسل المرتقب بعد غد الأربعاء بمشاركة وزير الخارجية الفرنسي جون مارك ايرولت سيذكر بتعبئة المجتمع الدولي وإصراره على دعم اللاجئين السوريين والبلدان التي تستقبلهم.
وكانت بيانات للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أظهرت أن عدد اللاجئين السوريين فى تركيا ولبنان والأردن والعراق ومصر تجاوز خمسة ملايين لاجئ لأول مرة في الحرب الدائرة فى سوريا منذ ست سنوات .. وظل هذا العدد ثابتا عند نحو 4.8 مليون لاجئ معظم عام 2016 ولكنه ارتفع منذ بداية هذا العام.