«الحركة الوطنية»: تدشين مسجد وكنيسة رسالة للعالم بأن مصر ليست أرضا خصبة للفتنة الطائفية

«الحركة الوطنية»: تدشين مسجد وكنيسة رسالة للعالم بأن مصر ليست أرضا خصبة للفتنة الطائفية«الحركة الوطنية»: تدشين مسجد وكنيسة رسالة للعالم بأن مصر ليست أرضا خصبة للفتنة الطائفية

*سلايد رئيسى6-1-2019 | 20:26

كتب: على طه

أكد خالد العوامي، المتحدث الرسمي لحزب الحركة الوطنية المصرية، أن افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم لمسجد الفتاح العليم، الذي يعد الأكبر في تاريخ مصر وكذلك افتتاحه الكاتدرائية والتي تعد الأضخم في الشرق الأوسط حدث تاريخي بكل ما تحمله الكلمة من معاني ودلالات ورسالة ألي العالم بأن المسلمين والمسيحيين كيان واحد ونسيج واحد وأن كل مساعي ومحاولات دق أسافين الفتنة مجرد فقاعات في الهواء، مشدداً علي أن التاريخ دائماً شاهد علي عظمة المواطن المصري وذكائه وحنكته وانه وقت المحن ينسي كل شئ ولا يتذكر إلا بقاء الوطن وعظمته واستمرار خلوده يافعاً نافعاً بين الأمم.

وأوضح العوامي، أن تدشين افتتاح المسجد والكنيسة في يوم واحد هو ذكاء وحصافة تحسب للقيادة السياسية التي تدرك وتعي حجم التحديات المحيطة بنا فالحدث يبعث برسائل قوية تسد كل أبواب الفتنة وتنزع فتيل مؤامرات الخسه ضد الوطن وتقول للأعداء إن مصر بها مسلمون وأقباط يتعايشون في محبة وسلام وان الدين لله والوطن للجميع وان مساعي التفكيك واللعب علي وتر النزاع الطائفي لم ولن تنجح فوق أرض مصر وأن بلدنا لن تكون أبدًا أرض خصبة للفتنة الطائفية، مشددًا علي أن الحدث أيضًا يرسخ دور الدولة المصرية في محيطها الإقليمي والدولي كونها بلد كبري رائدة تحمل لواء التعايش السلمي والتسامح الديني والإنساني وتعلي من مبدأ المواطنة بين كل أبناء الوطن.

وأضاف متحدث الحركة الوطنية المصرية، أن البابا تواضروس سيلقي كلمة من مسجد الفتاح العليم وذلك في حدث تاريخي لم يتكرر منذ عشرات السنين، مضيفاً أن هذه الكلمة بمثابة رسالة صادمة لأعداء مصر تقول لهم: "موتوا بغيظكم" فمسلمو مصر وأقباطها شركاء في الوطن لا يقدر أحد علي فسخ شراكاتهم مهما كانت الحيل ومهما تعالت أضابير الفتن فنحن شعب واحد نعيش أبد الدهر بقيم وتسامح ومحبة وسلام وثقافة ووعي قلما تجد مثلهم في التاريخ.

    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2