وكالات
أعلنت الأمم المتحدة، أنها لن تنضم إلى أى مجموعة من الدول التى تروج لمبادرات بغرض حل الأزمة فى فنزويلا.
وقال الأمين العام للمنظمة الدولية، اليوم الإثنين: "قررت أمانة الأمم المتحدة ألا تكون جزءًا من أى من هذه المجموعات؛ لإضفاء مصداقية لعرض مساعينا الحميدة المتواصلة للأطراف حتى نكون قادرين - بناء على طلبهم - على تقديم يد العون لإيجاد حل سياسى".
ولفتت الشبكة الفرنسية إلى أن المكسيك والأوروجواى لم تعترف برئيس الجمعية الوطنية بفنزويلا خوان جوايدو، والذى أعلن نفسه فى الـ23 من يناير الماضى قائمًا بأعمال الرئيس بدلًا من نيكولاس مادورو رئيس البلاد.
وكانت "مجموعة الاتصال الدولية" التى شُكلت حديثًا وتضم عددًا من دول التكتل وأمريكا اللاتينية، أعلنت أمس عن عقد أول اجتماع لها فى عاصمة أوروجواى مونتفيدو، الخميس المقبل، لمناقشة أزمة فنزويلا، كما أعربت المكسيك والأروجواى عن آمالهما فى أن يشارك جوتيريس فى هذا الاجتماع الذى يشجع على إقامة حوار بين جوايدو ومادورو.
كما اعترفت عدة دول اليوم بزعيم المعارضة جوايدو رئيسا مؤقتا لفنزويلا، بعد انقضاء مدة الثمانية أيام التى منحتها هذه الدول لمادورو ليدعو إلى إجراء انتخابات رئاسية.