بسبب العنصرية «جوتشى» تسحب كنزة بلاكافا من متاجرها

بسبب العنصرية «جوتشى» تسحب كنزة بلاكافا من متاجرهابسبب العنصرية «جوتشى» تسحب كنزة بلاكافا من متاجرها

*سلايد رئيسى9-2-2019 | 13:38

كتبت: امال إبراهيم

 اعتذرت ماركة  غوتشي عما سببه الأعلان عن  بيع سترة  قال عنها  مستخدمو وسائل الإعلام الاجتماعية إنها تشبيه عنصرى لأصحاب  اللون الأسود .

و أعلنت ماركة جوتشي الإيطالية عن سحب كنزة سوداء بياقة عالية عليها فم أحمر كبير، إثر اتهامها بالعنصرية .

وتصل هذه الياقة إلى مستوى الوجه وعليها شفتان حمراوان كبيرتان مقصوصتان في وسطهما تحيطان بشفاه الأشخاص الذين يرتدون هذه الكنزات.

وجاء في حساب المجموعة على "تويتر" أن "جوتشي تعتذر عن الأذى" الناجم عن الكنزة، مع التأكيد على "سحب المنتج على الفور من كل متاجرنا وموقعنا الإلكتروني".

وشدّدت الماركة التابعة لمجموعة "كيرينج" الفرنسية على أهمية "التنوّع كقيمة رئيسية من قيمنا"، واعتبرت أن "هذه الحادثة" هي بمثابة "درس يلقّن لطاقمها وآخرين".

وفي ديسمبر، سحبت ماركة "برادا" الإيطالية من متاجرها في نيويورك شخصيات سوداء صغيرة تتمتّع بشفاه حمراء كبيرة.

وفي نوفمبر، أثار إعلان ترويجي لدار " دولتشي اند جابانا " تظهر فيه امرأة آسيوية الملامح تحاول تناول البيتزا والمعكرونة بعيدان أكل سخطا في الصين.

وفي تغريدة على تويتر يوم الأربعاء ، قالت العلامة التجارية الإيطالية الفاخرة إنها "تعتذر بشدة عن الجريمة التي تسببها  وصلة الصوف بالاكلافا".

 ويتشبث صناع الازياء الفاخرة في حجز مكان لهم في عروض أسبوع الموضة في ميلانو لاستعادة تألقها ووهجها.

واستمرت في مدينة ميلانو ستة أيام من عروض الأزياء مع تصدر علامات تجارية إيطالية فاخرة مثل غوتشي وفاي وروبرتو كافالي للعروض الأولى بإبداعات مصمميها الذين يقدمون للنساء أزياء الربيع.

وشهدت سوق البضائع الفاخرة نموا بطيئا مع انخفاض أسعار النفط ما أثر على الاستهلاك في الشرق الأوسط وأضعف طلبات الشراء من الصين وروسيا.

وقدمت دار أزياء غوتشي التي أعلنت الأسبوع الماضي تحسنا في المبيعات فاق التوقعات مجموعة مبهجة وثرية بالألوان لأزياء الربيع.

وتعد الأزياء الإيطالية من بين أشهر تصاميم الأزياء في العالم وتنافس بقوة منتجات من فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا واليابان.

وكانت الأزياء دائماً جزءاً هاماً من ثقافة إيطاليا ومجتمعها حيث يعرف الإيطاليون جيداً بمراعاتهم لحسن المظهر "لا بيلا فيغورا" مما يترك انطباعا جيداً عنهم ولا تزال أمراً تقليدياً في طريقة المعيشة الإيطالية.

وميلانو تعتبر عاصمة الموضة في العالم، متجاوزة حتى نيويورك وباريس وروما ولندن.

ويرفع صناع الموضة في كثير من الأحيان شعار التجديد والتغيير والأفكار المثيرة والغريبة لشد انتباه عشاق الأزياء في كل مكان من العالم.

أضف تعليق