مؤتمر صحفى مشترك للرئيس السيسى ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى اليوم

مؤتمر صحفى مشترك للرئيس السيسى ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى اليوممؤتمر صحفى مشترك للرئيس السيسى ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقى اليوم

* عاجل11-2-2019 | 09:55

كتب: على طه

يعقد - اليوم الإثنين - الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤتمرًا صحفيًا، مع موسى فكى محمد، رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي.

ومن المنتظر أن يشهد المؤتمر استعراض ما شهدته فعاليات الدورة العادية الثانية والثلاثين لمؤتمر الاتحاد الأفريقى، والإجابة عن تساؤلات وسائل الإعلام.

وشارك الرئيس السيسي، بافتتاح أعمال القمة الثانية والثلاثين للاتحاد، التي انطلقت، أمس الأحد، بأديس أبابا، حيث تسلم رئاسة الاتحاد الأفريقي من رواندا.

وتضمنت كلمة الرئيس، رؤية مصر تجاه سبل وآليات تعزيز العمل الأفريقي المشترك، من أجل إيجاد عالم أفضل للشعوب الأفريقية، لا سيما فيما يتعلق بملفات التنمية، وتمكين المرأة والشباب، والسلم والأمن، والعلاقة مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الأفريقي من الدول والمنظمات المانحة.

كما تناولت أبرز محاور الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصةً من خلال تعزيز مساعي تحقيق التكامل الإقليمي في القارة عن طريق تطوير البنية التحتية الأفريقية، وكذلك دفع جهود الاندماج القاري عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، وتطوير أنشطة الدبلوماسية الوقائية وإعادة الإعمار في القارة للحيلولة دون تفشي النزاعات بالقارة.

وناقشت الجلسة الافتتاحية، موضوع عام 2019: "اللاجئون والعائدون والنازحون داخليا: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، حيث أكد الرئيس أهمية العمل على تعزيز التعاون لمعالجة التحديات المتعلقة بتفشي ظاهرة اللجوء والنزوح بالقارة وابتكار حلول عملية سريعة التأثير وقوية المردود للتغلب عليها.

أعقب ذلك جلسة مغلقة للقادة الأفارقة، للتباحث بشأن تقرير حالة السلم والأمن في القارة، والذي استعرض الموقف بالنسبة لعدد من الأزمات في أفريقيا، وكذا جهود تطوير هيكل السلم والأمن الأفريقي، لا سيما في ضوء الانفراجة التي شهدتها الفترة الماضية في عدد من الملفات، كالقرن الأفريقي والكونغو الديمقراطية، فضلًا عن عرض مستجدات تطبيق مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام 2020، والتي تستند إلى رؤية طموحة لتحقيق التنمية كأساس للتحرك على طريق تحقيق الاستقرار وإنهاء النزاعات في القارة.

وأشار الرئيس، إلى التهديدات الإرهابية التي تفاقمت في العديد من أركان أفريقيا، مستعرضًا بهذا الصدد تجربة مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، مؤكدًا أن تماسك المؤسسات الوطنية في الدول الأفريقية، وتعزيز التعاون الأمني فيما بينها، سيؤدي دون شك إلى دحر جميع الكيانات الإرهابية المتوطنة بالقارة وسيجعل منها ظاهرة عارضة.

أضف تعليق