محمد الكيلانى يكتب: الشياطين على أعواد المشانق

محمد الكيلانى يكتب: الشياطين على أعواد المشانقمحمد الكيلانى يكتب: الشياطين على أعواد المشانق

*سلايد رئيسى21-2-2019 | 14:42

قال تعالى: ( إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ) المائدة:33الآية

​خمس أعوام من المحاكمات, ينتظر الشعب المصرى القصاص من جماعة الشياطين, أسر الشهداء تنتظر تعليق رقاب عبيد مرشد الشياطين على أعواد المشانق, وها نحن الآن  وبعد صبر طويل تطالعنا الأخبار على فترات متقاربة أنباء عن تنفيذ أحكام الإعدام العادلة على المتورطين فى جرائم إرهابية من كلاب حسن البنا كجريمة اغتيال النائب العام, واستشهاد اللواء نبيل فراج, وأحداث كرداسة, والبقية تأتى.

لقد رأينا مدى زعر أعضاء الجماعة من تنفيذ هذه الأحكام وحالة الرعب والارتباك وتدمير الروح المعنوية لدى أتباع جماعة الشيطان وفقدان الثقة فى قياداتهم التى طالما وعدتهم بأن القيادة السياسية فى مصر لن تجرؤ على تنفيذ حكم إعدام واحد, وها نحن نرى بأم أعيننا وفاء الدولة ومدى قوتها فى تنفيذ أحكام الإعدام فى حق إرهابى جماعة الشياطين مما أربك حساباتها وجعلهم يولولون ويلطمون الخدود على فقدان عناصرهم الإجرامية, ومحاولة جمع الشتات لاحتمالية القيام بأعمال انتحارية انتقامية لتوصل رسالة واحدة لأعضائها وهى أننا ما زلنا متواجدين.

 ذاكرة الأمة:

• لن ينسى التاريخ تلك الجرائم التي ارتكبها جماعة الشياطين في حق أمن الوطن والمواطنين.

• ولن ينسى أبناء مصر تلك الجرائم السوداء والمخططات الإرهابية والأعمال الإجرامية التي أقدم عليها شياطين البنا وكلابه قاصدين بها إثارة الفوضى وانعدام الأمن وقتل الأبرياء والنيل من مقدرات هذا الوطن الغالي.

• ولن ينسى أهالى الشهداء من رجال أمننا البواسل ومواطنينا والمقيمين على أرض هذا الوطن الآمن تلك الجرائم التي أقدمت عليها الفئة الضالة فأراقت دماء أقربائهم عدوانا وإثما مبينا.

• لن ننسى أبدا المهلة الثمانى وأربعين ساعة التى منحها الرئيس / عبد الفتاح السيسى عقب ثورة 30 يونيو, لقادة جماعة الشياطين حينما وجه إليهم الدعوة بالعودة إلى رشدهم والنزول على رغبة الشعب وعدم التورط فى أعمال الإرهاب, ولكن لم يأخذوا أولياء الشيطان مهلة السيد الرئيس بعين الاعتبار معتمدين على استدعاء القوى الخارجية للتدخل العسكرى وإعلان الحرب على مصر تمهيدًا لاحتلالها ثم تقسيمها .

• ولن ننسى أن هؤلاء الذين تم إقامة حدود الله تعالى عليهم قد خضعوا لمحاكمات عادلة ونزيهة حيث تمتع فيها المتهمون بكافة حقوقهم القانونية والدفاعية، وتم إصدار أحكام عادلة على جرائمهم بكل شفافية وعدل وإنصاف، بقدر العدل الذي يحمله قضاتنا ومؤسساتنا القضائية على كافة مستوياتها في التقاضي.

• ولن ننسى أبدا أن أمن مصر خط أحمر لا يقبل المساومة ولا المجاملة ولا التهاون، وأننا لو جاملنا أو تهاونا في هذا الأمر فسوف تضطرب الأمور وينعدم الأمن لا قدر الله.

• لن ننسى كل هذه الأمور، والمواطنين في هذا الوطن الغالي على اختلافهم وتنوعهم متفقون على تعاونهم مع قيادتهم وأنهم صف واحد خلف تلك القيادة لا يلتفتون ولا يستمعون إلى الدعاوى والضلالات التي يطلقها أعداء هذا الوطن في الداخل والخارج قاصدين النيل من أمنه ومن وحدة أبنائه والتفافهم حول قيادتهم.

 موقف الرئيس من أحكام الإعدامات

 فالرئيس عبدالفتاح السيسي لا يخشى التصديق على تنفيذ الإعدامات في حق رموز الإخوان أو كلابهم المسعورة المتورطين فى جرائم إرهابية، لكنه لن يفعلها إلا بعد أن يستنفد المحكومون خطوات التقاضي العادلة بواسطة مؤسسة قضائية عريقة، ولقد سخر سيادته من دعاوى المصالحة مع الجماعة والتى يروج لها إخوان الشياطين فى فضائياتهم وصفحاتهم الإلكترونية بل ونفى أن تكون الدولة على تواصل مع هؤلاء الشياطين أو تسعى لفتح قنوات معهم، وأكد السيد الرئيس أيضًا أن مواجهة ذلك التنظيم بقوة في مصلحة مصر. أما إيحاءات التنظيم بأن الحكم يخشى تنفيذ أحكام الإعدام فلا تختلف عن سعيه إلى ابتزاز الحكم بالضجة التي يحدثها كلما صدر حكم بالإعدام في قضية.

 الخطوة القادمة لإرهاب جماعة الشياطين

 لم يبق لجماعة الإخوان فى مصر أى قوة فعّالة فى مجال الإرهاب غير العمليات الانتحارية وذلك نتيجة الضربات الأمنية الناجحة التى توجهها المؤسسات الأمنية المصرية كل يوم, لذا يجب على وزارة الداخلية توخى الحذر والحيطة من احتمالية قيام تنظيم إخوان الشيطان بعمل عمليات انتحارية ضد الشرطة والجيش، فالشخص الانتحارى فى التنظيمات الراديكالية يقدم على العمليات الانتحارية لثلاثة أسباب:-

١- الانتقام

٢- الأيدلوجية

٣- الفقر والجهل

وأعتقد أن الثلاثة أسباب للعمليات الانتحارية قد اكتملت لدى أعضاء الجماعة الإرهابية، فالانتقام موجود للزوج أو الابن أو الأخ, والأيدلوجية حاضرة نتيجة الانتماء للجماعة والبيعة, والفقر قد حضر نتيجة مصادرة أموال الجماعة وارتفاع الأسعار وعزلهم اجتماعيًا.

 حفظ الله مصرنا عزيزة شامخة، آمنة مطمئنة، محفوظة بحفظ الله تعالى لها مطبقة للعدالة الناجزة، بقيادة راعي نهتضتها وربان سفينتها الرئيس / عبد الفتاح السيسى, وحفظ الله الجيش المصرى والشرطة المصرية قطبى الأمن والأمان والعيون الساهرة على أمن مصر .

أضف تعليق