كتب : جمال عبدالمجيد
أعلنت منطقة آثار المنيا الجنوبية الإسلامية والقبطية، عن إطلاق مبادرة للتعريف بالمناطق الأثرية المختلفة، وتعريف المجتمع بمحتلف فئاته بالآثار، وأهمية الحفاظ عليها وعدم التعدي على حرمها والعمل على تنشيط السياحة بالمحافظة.
وقال ناصر نعنوس مدير منطقة آثار جنوب المنيا الإسلامية والقبطية، إن المبادرة تأتي إيمانًا منا بأهمية دفع عجلة السياحة في الوقت الحالي، ولتعريف الأجيال الصاعدة بالمناطق المختلفة، خاصة أن محافظة المنيا تستحق الكثير ويجب على الجميع التكاتف واطلاق المبادرات المختلفة لإظهار عشرات المناطق الأثرية التي لم تأخذ حقها في الظهور والتعريف بها.
أضاف نعنوس أن المبادرة بدأت بعدة حملات كان أبرزها عمل لافتات لتعريف الزوار بالاثار فى جميع المواقع الأثرية، والارتقاء بالتنمية الثقافية والتاريخية، وتعريف المجمتع بالآثار وقانون حمايتها، كما قمنا بتحرير حدود مدينة أنصنا التي يشيع فيها التعديات على الحرم الأثري، مع وضع ونشر لوحات تحكي نبذة عن كل اثرتاريخي.
وأشار نعنوس إلى قيام أعضء المبادرة بعمل لوحة لمنطقه الحفاير موسم 2018 2019 تيسيرًا على معرفة الأماكن للأجيال القادمة، وكذلك عمل ندوة تم خلالها شرح أهمية تاريخ جميع المواقع الأثرية، وعرض خطة إستراتيجية لتطوير مدينه انصنا على سبيل المثال كبديل للزيارات العشوائية، وحرصًا على تنمية السياحة، والحفاظ على التراث الديني والاراضى المقدسه، وحضر الندوة القس يوساب حشمت راعي كنيسة "يحنس القصير" بقرية دير ابوحنس، وتتضمن الخطط وضع لافتات للتعريف بالمناطق كبداية، وصولًا لإزالة التعديات.
