كتب: محمد فتحي
قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن مصر 30 يونيو أصبحت واحدة من أهم وأكبر الدول الحاضنة للتجمعات الدولية الداعية للحوار والتعاون البناء من أجل مواجهة التحديات المشتركة، التى تهدد استقرار المجتمعات.
وأكد رشاد، فى تصريحات صحفية له اليوم، أن مؤتمر القمة العربية الأوربية التي تحضنها مصر اليوم الأحد، لمدة يومين، شهادة ثقة على تحسن رؤية المجتمعات الدولية حول حقيقة استقرار الأوضاع المصرية الداخلية، ودليل واضح على أن مصر كانت وستظل قائدة لمسار الحوار وتدعيم وترسيخ أواصر العمل المشترك بين المجتمعات، بهدف فتح آفاق جديدة، وإنهاء النزاعات العسكرية.
وأشار إلى أن هذه القمة لها طبيعة وأهمية كبيرة للغاية، من ناحية أنها تعد التجمع الأول من نوعه بين قادة وزعماء الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي، ومن الناحية الأخرى مجيئها بعد أيام قليلة من قمة "مؤتمر ميونخ للأمن" التى ناقشت التحديات التى تواجه المجتمعات، ومن ثم انعقاد مثل هذه القمة سيكون له مردود قوي وسريع على دول وتحديات المنطقة، وعلى رأسها الإرهاب.
وأوضح أن اهتمام وحرص ملوك وزعماء ورؤساء الدول بالمشاركة رفيعة المستوى في هذه القمة يعكس مدى جديتها وأهميتها، حيث إن احتضان أرض مصر لها أعطاها طابعا خاصا على كافة المستويات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية، مؤكدا على ثقته في نجاح هذه القمة التي ستكون منبرا للتعبير عن آمال وآلام وطموحات الشعوب.
واختتم رشاد تصريحاته: "مصر 30 يونيو تحمل رسالة سلام للعالم أجمع، وهي عازمة على إحلال الأمن والأمان والسلام بجميع المجتمعات الدولية، وإنهاء الصراعات العرقية، والحروب الداخلية، وستظل هذه الرسالة شاهدة على حجم الإنجازات التي تحققت في عهد زعيمها الرئيس عبد الفتاح السيسي".