احتجاز الشيخة موزة في قاعة مؤتمر بجنيف وفضح ممارسات الدوحة.. قبل أن يخلصها الأمن

احتجاز الشيخة موزة في قاعة مؤتمر بجنيف وفضح ممارسات الدوحة.. قبل أن يخلصها الأمناحتجاز الشيخة موزة في قاعة مؤتمر بجنيف وفضح ممارسات الدوحة.. قبل أن يخلصها الأمن

* عاجل5-3-2019 | 14:48

مصادر – دار المعارف

نظّم نشطاء من قبيلة الغفران وقفة احتجاجية أمام مركز المؤتمرات الدولي في جنيف، حيث يعقد مؤتمر دعم وتوظيف الشباب في العالم، وهو ما أجبر الشيخة موزة المسند زوجة أمير قطر السابق حمد و أم الأمير الحالى تميم، على عدم الخروج من مبنى المركز، حتى يجبر أمن المبنى نشطاء “الغفران” على المغادرة. وقال شهود عيان إن الشيخة موزة ومرافقوها لم يتحركا إلا بعد أن أنهى النشطاء عملهم وابتعدوا عن محيط المركز. وتعد هذه الواقعة الأولى من نوعها في المواجهة بين أطراف من النظام القطري ونشطاء من مواطنيه وعلى أرض أجنبية. وأكد موظفون في مركز المؤتمرات الدولي في جنيف، أن الشيخة موزة المسند؛ أصرّت على البقاء داخل مبنى المركز، وقد أثار موقفها استغراب عديد من الحاضرين، خاصة أن شباب “الغفران” مارسوا حقهم في حرية التعبير وبشكل حضاري؛ حيث حضروا أمام البوابة الرئيسة للمؤتمر - قبل واثناء وبعد المؤتمر - وقاموا بتوزيع مطويات تتضمن معاناة شباب “الغفران”، وحرمانهم من الوظائف، وحرمان أسرهم من الدعم، في الوقت الذي يتشدق فيه نظام الدوحة بدعمه لآلافٍ من الشباب في بقاع عديدة. وأوضح شهود عيان أن مطالب النشطاء القطريين تضمنت رد حقوق المتضرّرين من “الغفران”، والإشارة إلى أن حكومة قطر بادرت بتوظيف الشباب في العالم وحرمت “الغفران” أهل البلاد الأصليين من حق التوظيف. وجدير بالذكر أن مشاركة الشيخة موزة فى المؤتمر تأتى على سبيل تبييض وجه النظام القطرى راعى الإرهاب من خلال الإنفاق فى أى فعاليات تخص الغرب ليبدو النظام القطرى بصورة إنسانية تغطى على صورته الحقيقية فى دعم الإرهاب، وقد نجح النشطاء القطريون فى إفشال المؤتمر بشكل كامل، والاستفادة من جهود نظام الدوحة في جمع المسؤولين والمفوضية السامية لحقوق الانسان والنشطاء من أنحاء العالم والبعثات الدبلوماسية في جنيف في مكان واحد؛ حيث سهّل ذلك للنشطاء بثّ رسائلهم والتعريف بقضيتهم والحوار مع مَن لا يعلم عنها شيئاً.

أضف تعليق

رسائل الرئيس للمصريين

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2