مصادر – دار المعارف
ماذا يوجد تحت تمثال أبو الهول، هذا السؤال يأتى ضمن أسئلة علماء المصريات فى الغرب، وملفاتهم المتخمة بالاستفسارات عن أسرار الأهرامات وتمثال "أبو الهول".
وفى تقرير حديث نشرته "ديلي ستار" البريطانية، نقلت الصحيفة عن مات سيبسون خبير الحضارات القديمة، وعلم المصريات أنه يوجد قطعتين أثريتين تشيران إلى وجود "سلم خفي" تحت تمثال أبو الهول وفقا لما زعمه أخد الخبراء.
وقال سيبسون إنه في زمن الفراعنة أو المصريين القدماء، كانت هناك 3 ألواح حجرية موجودة أمام تمثال أبو الهول عندما شيد في البداية وأضاف "أعتقد أن هناك شيئا تحت التمثال، هناك الكثير من الأنفاق في هضبة الجيزة"
وأوضح خبير المصريات ما تحتويه الثلاث جدريات بالقول إن اللوح الأول هو لوح الأحلام، ووضعه الفرعون تحتمس بين عامي 1479 و1425 قبل الميلاد، وظل في الموقع، أما اللوحين الثاني والثالث، فقد وضعهما رمسيس الثاني بعد 200 عام من تشييد اللوح الأول.
وأكد سيبسون أنه تم نقل اللوحين الثاني والثالث إلى متحف اللوفر في باريس في القرن التاسع عشر، ومنذ ذلك الحين، لم تتم الإشارة إليهما إلا نادرا، مؤكد أنه اطلع على صورة عن اللوحين في كتاب المستكشف هوارد فايس بشأن عمليات التنقيب التي أجريت عند أهرامات الجيزة عام 1837، لكنه استدرك قائلا إن صورة هوارد لا تكشف إلا تفاصيل لوح واحد فقط، وطرح تساؤل عما ورد في اللوح الثانى، مشيرا إلى أنه يجب تحليله وإعادته للحياة، لأنه قد يلقي الضوء على المدخل.
وأضاف "هناك أبو الهول على أعلى الهضبة،، وإلى جانبه رمسيس الثاني يقدم الأضاحي.. أبو الهول جالس فوق ما يشبه السلم، وفي لوح الأحلام، هناك مدخل تحت أبي الهول" مضيفا أن المنقبين عن الآثار عثروا على مدخل تحت تمثال أبو الهول، الذي قد يؤدي بدوره إلى فجوة تحته.
