كتب: على طه
رصدت الحركة العربية لحماية منظمات حقوق الإنسان وهى أول آلية عربية لمراقبة أداء منظمات حقوق الإنسان ، من واقع متابعتها لعمل بعض المنظمات الحقوقية الدولية أن هناك بعض المخالفات الجسيمة التى شابت عمل عدد من المنظمات الحقوقية وتتعارض مع قواعد العمل الحقوقى وهى أن العمل الحقوقى غير هادف للربح ونشطائه لاينحازون لأي طرف أو طائفة أو سياسة.
كما تؤكد أوراق الأمم المتحدة على أن مبدأ استقلالية عمل منظمات المجتمع المدني أحد أهم المحاور الرئيسية باتجاه الإيفاء بدور تلك المنظمات وذلك بصدد قدرتها ووظيفتها الرامية إلى تعزيز الفضاء الديمقراطي والحريات واحترام حقوق الإنسان والتأثير بالتشريعات والقوانين لمناصرة مصالح الفئات الاجتماعية الأكثر تهميشاً وفقراً في المجتمع .
ولا يخفى على أحد تأثر الحركة الحقوقية بالصراع السياسى بين إمارة قطر ودول الرباعى العربى مصر والسعودية والإمارات والبحرين ، وللأسف وصل ذلك الصراع إلى استخدام الأدوات الحقوقية فى المحافل الدولية وتبادل التشويه والمعلومات المغلوطة عن حالة حقوق الإنسان فى المنطقة العربية والتى تتألم شعوبها من الحرب ضد الأرهاب والانتهاكات للحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية سواء من قبل الحكومات أو المجموعات الدينية المسلحة أو المصنفة إرهابيا على نطاق دولى كجماعة الإخوان المسلمين .
وقد طبقت الحركة المكونة من عدة منظمات عربية معيار الاستقلالية والمهنية فيما تطرحه تلك المنظمات محل الرصد حتى يكون حكمها مبنى على أساس حقوقى عالمى ، وتحليل مضمون البيانات الصادرة عنهم وأنشطتهم بالمحلس الدولى لحقوق الإنسان خلال الدورات السابقة وكانت النتيجة أن المنظمات التالى أسمائها سجلت مخالفات لمعيار الاستقلالية والمهنية والنزاهة و معايير منحها الصفة الاستشارية بإصرارها على تقديم غطاء حقوقى لتيارات متطرفة مثل جماعة الإخوان المسلمين وميليشيا الحوثي وإصدار تقارير مرسلة تفتقد لمنهجية البحث حول أوضاع حقوق الإنسان في مصر والسعودية والبحرين والإمارات .
كما لعبت دور سياسي بالتركيز على انتقاد أوضاع حقوق الإنسان في دول المقاطعة الأربعة مصر السعودية البحرين الامارات لصالح قطر المتهمة بتمويل الارهاب والتدخل في سيادة الدول العربية والتى تأوى إرهابيبن على أراضيها .
ولذلك وجدت الحركة العربية أنه من المحتم عليها تحذير المجتمعات العربية والآليات الدولية من تلك المنظمات بإصدارها قائمة سوداء بأسماء تلك المنظمات حتى يتم الانتباه لحركتها فى المحافل الحقوقية الدولية ولدى الراى العام العربى والدولى كما ستتبع ذلك البيان بيانات عن المنظمات التى تسيس عمل منظمات حقوق الإنسان وكذلك بعض المنظمات التى مارست العمل السسياسى فى الدورة 40 لاعمال المجلس الدولى لحقوق الإنسان ، وذلك حماية لنزاهة ومصداقية عمل منظمات حقوق الانسان فى العالم .
كما تطالب الحركة العربية لحماية منظمات حقوق الإنسان السلطات السويسرية بمراجعة أنشطة المنظمات الموجودة فى سويسرا ومصادر تمويلها ومراقبة أوجه إنفاقها .
القائمة السوداء
1- مؤسسة الكرامة ( تمول من إمارة قطر وأسسها عبد الرحمن النعيمى المدرج على قوائم الإرهاب العالمى وتعمل فى جنيف )
2- كوميتى فور جيستس (وهى منظمة سويسرية يديرها الإخوانى أحمد مفرح )
3- المركز الدولي للعدالة الانتقالية ومقره نيويورك
4- "المنظمة العربية لحقوق الإنسان" بلندن
5- منظمة "ليبرتي" بلندن
6- منظمة الحقوق الإنسانية الإسلامية
7- المؤسسة العالمية للدفاع عن مدافعي حقوق الإنسان
8- الائتلاف العالمي للحقوق والحريات" ومقراته في جنيف وباريس وواشنطن ولندن
9- منظمة المصريين في الخارج من أجل الديمقراطية
10- المنظمة العربية للإصلاح الجنائي
11- مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان
12- المفوضية المصرية للحقوق والحريات
13- مركز عدالة للحقوق والحريات
14- مركز بلادي للحقوق والحريات
15- مبادرة الحرية
16- المؤسسة العربية للحقوق المدنية والسياسية-نضال
17- الشهاب لحقوق الانسان
18- هيومن رايتس مونيتور