بعد تسعة أشهر من الزواج..  زوجة لمحكمة الأسرة: «جوزي مش راجل وعايز يبيعني لأصدقائه»

بعد تسعة أشهر من الزواج..  زوجة لمحكمة الأسرة: «جوزي مش راجل وعايز يبيعني لأصدقائه»بعد تسعة أشهر من الزواج..  زوجة لمحكمة الأسرة: «جوزي مش راجل وعايز يبيعني لأصدقائه»

* عاجل20-3-2019 | 11:59

كتبت: إيمان هاشم

بعد مرور تسعة أشهر على زواج فتاة ذات السبعة وعشرين ربيعًا، إلا وفوجئت أن كل ما حلمت به كان أوهامًا وأن الحياة لا تعطي الإنسان كل ما يتمناه حتى انتهى بها الأمر في محكمة الأسرة تطلب الخلع من زوجها.

ووقفت الفتاة العشرينية أمام القاضي، تطلب من المحكمة الخلع لأن زوجها لا يخشى عليها من أصدقائه بل يأتي يوميًا بهم إلى منزلهما ويسهرون حتى الصباح وسط رائحة المخدرات التي تفوح في أنحاء المنزل، حتى وصل به الأمر إلى أن طلب منها أن تعاشر أحد أصدقائه مقابل بعض المال.

وصمتت الزوجة لدقائق تحاول أن تحبس دموعها التي انهمرت على خديها، مستكملة: «زوجي كان طيبًا جدًا منذ خطبتنا وحتى بعد زواجنا، وكان يغدق على الأموال، حتى ضرب الكساد تجارته فتحول للعكس تمامًا»، مضيفة: «بدأت الديون تحاصره حتى بدأ في تعاطي المخدرات هروبًا من أزماته».

وأضافت: « فوجئت بعدها به يصطحب أصدقاءه إلى المنزل ويسهرون للصباح وهم يتعاطون المخدرات»، قائلة: « وبدأ زوجي يطلب من أن أقوم بضيافة أصدقائه لأنهم هم من سيقومون بإقراضه الأموال التي يستطيع من خلالها سداد ديونه وبدأ تجارته من جديد فلم أكذب خبرًا وقمت بذلك».

وتستطرد الزوجة حديثها: « ظل زوجي على هذا الحال وأنا أحاول تغييره بكل الطرق ولكنه كان رافضًا للمبدأ، حتى فوجئت به يطلب تصويري في أوضاع مثيرة لعرضها على أحد أصدقائه بل تجاوز ذلك بأن طلب مني أن أعاشر أحدهم معاشرة الأزواج مقابل إعطائه الأموال التي يحتاجها»، مضيفة: « نزلت كلمات زوجي عليَّ كالصاعقة، وظننت أنه يهذى أو فقد عقله جراء المخدرات ولكنه للأسف كان مدركًا لما يقول، لأكتشف أن زوجي رجل بلا نخوة».

وقالت الزوجة: « حينها طلبت الطلاق منه إلا أنه رفض طلبي واتهمني بتركه في محنته وتعد عليّ بالضرب فتركت له منزل الزوجية»، مضيفة: « عقب ذلك لجأت لمحكمة الأسرة وقدمت طلباً إلى مكتب تسوية المنازعات الأسرية بالمحكمة لتطليقي منه طلقة بائنة للخلع مقابل أن أتنازل له عن كافة حقوقي المالية والشرعية».

أضف تعليق

إعلان آراك 2