كتب: محمد عفيفى
اعترافات تفصيليه أدلى بها الخباز قاتل زوجته وتقطيعها وحرق جثتها، أمام قاضي المعارضات، قائلًا:" كانت بتنصحني أني مسرقش وأبطل سرقة المخبز اللي بشتغل فيه أنا كان غصبن عني كنت هصرف عليها هي والعيال منين أجرتي مش بتكفي المصاريف".
وقال المتهم لضباط المباحث وفريق التحقيق الذي أشرف عليه اللواء جرير مصطفي مدير أمن الشرقية :"أنا متزوج من "شيماء" منذ 13 سنة، وعايش في بيت ملكي شغال باليومية في المخابز ربنا رزقني بأربعة أبناء، ولكن الخلافات العائلية كانت ضمن حياتي بشكل يومي".
وأضاف المتهم في اعترافه:" زوجتي علمت أني أسرق من صاحب العمل بشكل يومي، فوجئت بها تطلب مني عدم السرقة مجددا وأن أعيش بالمال الحلال، وهددتني بفضح أمري، قررت التخلص منها: أرسلت أولادي الأربعة إلى جدتهم للمبيت، وقمت بقتلها وتقطيع جثتها، ثم استعنت بصديق يمتلك تروسيكل لنقل الجثة إلى المصرف، وأحضرت جركن بنزين وأشعلت بها النيران، وبعد مرور 48 ساعة، حررت محضر اختفاء لزوجتي فى محاولة لإبعاد الشبهة عني، ثم حضرت الشرطة وعلمت بالعثور عليها، وظل ضباط المباحث يناقشوني حتى اعترفت بتفاصيل الجريمة".
وكانت بداية الواقعة بتلقى اللواء جرير مصطفى، مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بورود بلاغًا بالعثور على جثة "شيماء. م. ال"، 34 عامًا، ربة منزل، متفحمة بجوار أحد المصارف بقرية "العزيزية" التابعة لدائرة مركز شرطة منيا القمح.
وتوصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها، "أحمد. ص. ال" خباز، بسبب خلافات زوجية بينهما، حيث تبين فيما حرر عن ذلك المحضر ونجحت الشرطة في القبض على المتهم الرئيسي الزوج وصديقه قبل هروبهما إلى القاهرة.