تقرير أجنبي يحذر من لحم الخنزير

كتب: أحمد عاطف آدم

علي الرغم من أن لحم الخنزير يبدو لذيذا عند معظم الشعوب حول العالم ، والأشهر والأكثر إستهلاكا ، في حين هو محرم دينيا لدي بعض الديانات مثل الإسلام واليهودية وبعض الطوائف المسيحية ، إلا أن هناك بعدا طبيا تحذيريا من آثارة الفتاكة إذا تم تناوله بدون حرص ، كما جاء ضمن تقرير نشرة موقع جريدة الديلي ميل مؤخرا.

وبدأ تقرير الموقع البريطاني الشهير بسؤال بالبنط العريض - وهو : كيف يمكن لتناول لحم الخنزير الغير مطهي جيدا أن يكون مميتاً ؟

وكانت تفاصيل حادثة وفاة شاب هندي هي أبلغ رد علي السؤال السابق ، عندما ذكر التقرير أن المراهق البالغ من العمر ١٨ عاماً لقي حتفه بعدما تراكمت يرقات طفيلية في نظامة العصبي المركزي أدت إلي نوبات وصفت بالقاتلة ، دخل علي أثرها مستشفي بالهند ، وأظهرت فحوصات الدماغ الإشعاعية أن الضرر كان متسقا تماما مع أعراض الكيسات العصبية والتي تحدث عندما تتراكم اليرقات الطفيلية "Taenia Kalium" في الأنسجة الجسدية .

وأضاف التقرير بأن الشاب والذي لم يتم الكشف عن أسمه ولكنه هنديا ، دخل إلي المستشفي بعد أن فقد وعية بسبب دخوله في نوبة صرع ، وكشف فحص الدماغ بالرنين المغناطيسي الخاص به ، أنه كان لدية العديد من الخراجات ظهرت في قشرة الدماغ ، كما تم العثور علي نفس الآثار في جذع الدماغ وبالمخيخ المسئول عن تنسيق الحركات الطوعية مثل الكلام ، بالإضافة لتورم في عينة اليمني وترقق في خصيتة اليمني أيضا ، وعند دخوله المستشفي لاحظ الأطباء انه بدا مشوشا ، وهو أمر شائع الحدوث مع نوبات الصرع ، كما أفاد والده بأنه كان يعاني من ألم في فخذة خلال الأسبوع الأخير.

وقرر الأطباء علاجة "بالديكساميثازون" وهو أحد مضادات الإلتهاب الشائعة لتخفيف حالات مثل الحساسية والتهاب المفاصل والصدفية ، في حين فضلوا تجنب إستخدام العقاقير المضادة للطفيليات بسبب وصول أكياس الدودة الشريطية للدماغ ، وهو ما قد ينذر بتفاقم الإلتهاب والأعراض كتراكم المياة في المخ ، أو ما يسمي "بالوذمة الدماغية" ، وللأسف الشديد لم تجدي كل الجهود السابقة من أجل إنقاذة من الموت .

وأشار التقرير إلي ضرورة غسل اليدين جيدا للحيلولة دون وصول بويضات الدودة الشريطية الموجودة بلحم الخنزير الغير مطهي جيدا ، والتي من الممكن أن تنتقل من أمعاء الشخص المصاب الغير مهتم بتعقيم يدية جيدا بعد قضاء حاجتة وتلويثة للأسطح التي يلامسها الناس .