كتب: على طه
أكد الرئيس الفلسطينى محمود عباس أن هناك محاولات لتصفية القضية الفسلطينية، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين يتطلعون إلى القادة العرب لدعم فلسطين.
وأضاف عباس في كلمته خلال افتتاح القمة العربية في تونس "أنني آتيكم وقد أحيا شعبنا ذكرى يوم الأرض، لأطلعكم على ما آلت اليه الأوضاع حيث تواصل اسرائيل ممارساتاها القمعية وإجراءاتها التعسفية من اجل طمس هوية القدس"، لافتاً الى أنها "تعمل على التضييق على أهلها وكل يوم يتعرض المسجد الاقصى الى الاقتحام، كما ان الحكومة الإسرائيلة تواصل حفر الانفاق في الحرم القدسي هذا علاوة على الاعتداءات على كنيسة المهد ورهبانها".
وأكد "اننا نعمل على وقف الهجمة الشرسة من الجماعات المتطرفة الاسرائيلية المحمية من الحكمة الاسرائيلية، مشيرًا إلى أن ما تشهده فلسطين من ممارسات قمعية وخنق الاقتصاد الفسلطيني والتصرف كدولة فوق القانن، ما كان يكون لولا دعم الادارة الأميركية للاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن ما أعلنته أمريكا عن اعترفها بضم الجولان السوري المحتل لإسرائيل هو ما نرفضه ويرفضه العالم أجمع، مضيفًا أن ترامب جاء ليعلن السياسة المنافية للشرعية الدولية منقلبا على الشرعية الدولية،مؤكدًا أن الآتي أعظم وأخطر من الولايت المتحدة، حيث ستقول لإسرئيل ضمي جزء من الأراضي، وأعطي ما تبقى منها حكما ذاتيًا وأعطي غزة دولة شكلية لتلعب بها حماس.
وشدد عباس على أن "أمريكا وسيط غير نزيه في عمليات السلام، داعياً الدول الأوروبية وغيرها إلى الإعتراف بدولة فلسطين.