المنيا _ جمال عبدالمجيد
توافد آلاف المواطنين من البسطاء ومحدودي الدخل على كورنيش النيل بمحافظة المنيا، منذ الصباح الباكر اليوم الأثنين، لقضاء يوم شم النسيم والاحتفال بأعياد الربيع كعادتهم كل عام، وسط انتشار ملحوظ لسيارات الاسعاف ببعض المناطق تحسبا لوقوع أية حالات تسمم.
ويعد كورنيش المنيا والبالغ طوله أكثر من 6 كيلو مترات أحد أكبر المماشى على مستوى الجمهورية ، ويستقبل أكثر من 500 ألف مواطن برفقة الحديقة الدولية بشرق النيل، نظرا لكونه بالمجان، ويتوافد عليه البسطاء قادمون من القرى المختلفة في هذا اليوم.
كورنيش المنيا هذا العام يأتي بحالة أثارت استياء الكثيرين خاصة أن المنطقة الأولى التي دخلت في التطوير بطول 300 متر لم تفتتح حتى الآن ، رغم انهاء تطويرها الشامل منذ أكثر من 20 يوما ، وكان من المقرر أن يفتتحها رئيس الوزراء منذ 3 أسابيع ولكن تأجلت الزيارة، ومنذ ذلك الحين تم اغلاق المنطقة ومنع المواطنين من السير بها ، بالإضافة إلى دخول مرحلة أخرى من الكورنيش للتطوير تبدأ من أمام مجلس المدينة وحتى ديوان المحافظة بطول 200 متر ، مما أثار غضب الكثيرين كونه المتنفس الوحيد لهم، وبدأوا في اللجواء إلى مناطق أكثر بعدا في الكورنيش أمام منطقة كدوان أقصى الجنوب .
الحديقة الدولية
من جانب آخر أمر محافظ المنيا اللواء قاسم حسين بفتح جميع المنتزهات بالمجان، وشهدت الحديثة الدولية التي تقع شرق النيل، بالقرب من الاذاعة والتليفزيون، توافد أعداد غفيرة من المواطنين، إذ تمتلىء بالحدائق والمناظر الطبيعية الجميلة، كما يوجد العديد من ألعاب الملاهي .
لم تقتصر نزهة المواطنين على المناطق اليابسة فقط بل يتوجهون أيضا الى المراكب النيلية وخاصة الشراعية، وكذلك اللانشات النيلية، والتي تشهد اقبالا كبيرة من المواطنين، بمبالغ تتراوح من 3 الى 5 جنيهات للفرد الواحد .
نادي المنيا الرياضي
ويمتلىء كذلك نادي المنيا الرياضي الكائن بشارع طه حسين، بالكثير من المواطنين ويقضون يومهم هناك بصحبة أطفالهم الذين يمكنهم اللعب بالعديد من الألعاب وخاصة بعد تطوير النادي هذا العام .
نادي الطيران
ويقع نادي الطيران بمدينة المنيا الجديدة، ويشهد اقبالا كبيرا من المواطنين في المناسبات المختلفة طوال العام .
ميدان بالاس
ويعد ميدان بالاس الكائن بشارع الجمهورية بوسط مدينة المنيا، من الميادين الرئيسية بالمنيا، ويعد شاهدا على جميع الأحداث الرئيسية بالمحافظة، ويستقبل كذلك مئات المواطنين في عيد الربيع .
