كتبت: منى زكريا
كشف بدر الثبيتي مدير المشاريع الخاصه بالبحر الأحمر والتي أعلنت عنه المملكة العربية السعودية منذ عام ضمن مشاريع " رؤية ٢٠٣٠ "، أنه سوف يتم افتتاح المرحلة الأولى للمشروع، والتى ستضم ٥ جزر يقام عليها ١٤ منتجع سياحي ترفيهي، بطاقة فندقية تبلغ ٣ آلاف غرفة ويتم افتتاحها خلال عام ٢٠٢٢ على مساحة ٢٨ ألف م٢ ما بين مدينة أملوج والوجه على ساحل البحر الأحمر، وتأتى ضمن عدة سلاسل فندقية وترفيهية سوف تقام على ٩٠ جزيرة بكر تم اكتشافها بهذه المنطقة، وذلك ضمن "رؤية ٢٠٣٠ ".
وأضاف الثبيتي أن أهداف المشروع تحقيق لرؤية المملكه ٢٠٣٠ والتي اعلن عنها الملاك سلمان بن عبد العزيز وهي رفع الناتج المحلي للقطاع السياحي والتراث الوطني والذي يبلغ حاليا ٣% يعد اغلبيته من قطاع السياحه الدينية الوافدة للمملكه إلى صعوده لنحو ٧%من اجمالى الناتج المحلي.
وعن المرحلة الثانية للمشروع قال نائب مشروع البحر الأحمر بأنها ستقام على ٢٢ جزيرة بطاقة فندقية تصل إلى ٨ آلاف غرفة بحاول ٢٠٣٠.
مشيرا بأن المملكة تستهدف استقطاب مليون سائح سنويا للجزر ،ويتم حاليا الترويج لها بالمحافل الدولية والمعارض السياحية لاستقطاب "السياحه الفاخرة " أى ذات الإنفاق العالى.
ويقول الثبيتي إن جميع المنتجعات ستعمل بالطاقة الشمسية "الطاقه النظيفة"،هدفنا إرسال رساله السائح وضع معايير جديدة لرؤيتها في التنمية المستدامة واحترام العالم للطبيعه،وخلق الفرص للمنتجعات المحلية وحماية الوجهه للمستقبل
حيث يرتكز المشروع على السياحه المستدامة والذي يساعد على الحد بشكل فعال من السياحه المفرطة والحفاظ على البيئة
مؤكدا بأن سينقل المخطط العام للمشروع عدم المساس بـ ٧٥% من جزر الوجهة، كما تم إقتراح تحييد ٩ جزر مواقع بيئية ذات قيمه ستحفظ دورة حياة الكائنات الحية النادرة والمستوطنة فى هذه المنطقة .
وواصل: كما نهدف إن نكون شركة رائدة عالميا فى هذا المجال عبر التخطيط والبناء والتشغيل وسنتضمن التدابير التطويرية والتنظيمية والتكنولوجية لحماية البيئة الطبيعية والحفاظ عليها وتعزيزها،كما تستند إن تكون خطتنا الرئيسية إلى محاكاة شاملة للتخطيط المكاني البحري على أن تقدم فائدة إيجابية صافية تصل إلى٣٠ % خلال العقدين المقبلين.