وكالات
قالت "وزارة الخارجية الفلسطينية " فى بيان لها – اليوم الخميس - " إن المناخ والأجواء التي تخلقها التصريحات والمواقف الأميركية الخاصة بما تسمى صفقة القرن تشجع اليمين الحاكم في إسرائيل وأتباعه من المتطرفين والمستوطنين على ابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية المحتلة، واستباحة حياة الفلسطيني ومقومات صموده على أرضه، وتمسكه بها."
وجاء فى البيان الذى نشرته وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" أن هذه التصريحات والمواقف تأتي في إطار محاولة أميركية - اسرائيلية لتدمير آمال أو تطلعات فلسطينية في الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية واستبدالها وبقوة الاحتلال بصيغ ظاهرها (مُبادرة أميركية لحل الصراع)، وباطنها استعماري توسعي لفرض التعايش على الفلسطينيين مع دولة الاحتلال ودولة المستوطنين بإغراءات وحوافز اقتصادية وبعض الحقوق المدنية بديلا عن الكرامة السياسية والحقوق الوطنية.
وأكدت خارجية فلسطين أن إعلانات وقرارات ترامب المشؤومة، وما تتضمنه التسريبات الأميركية الخاصة بـ"صفقة القرن"، وما تمارسه سلطات الاحتلال وأذرعها المختلفة على الأرض لا يعدو كونه محاولة لشرعنة وتعميق نظام الفصل العنصري "الأبرتهايد" في فلسطين المحتلة، وترجمة فعلية لمواقف اليمين الحاكم فيها وعقيدته المتطرفة.