تحذيرات وإرشادات - العلاقة بين سن اليأس والسمنه ( ٢ من ٢ )

تحذيرات وإرشادات - العلاقة بين سن اليأس والسمنه ( ٢ من ٢ )تحذيرات وإرشادات - العلاقة بين سن اليأس والسمنه ( ٢ من ٢ )

* عاجل24-5-2019 | 00:53

كتب: أحمد عاطف آدم

في الجزء الثانى والأخير من تقرير الموقع الإليكتروني لجريدة الديلي ميل البريطانية نستكمل ما بدأناة في الجزء الأول من تحذيرات وإرشادات العلماء لحواء ، من أجل تجنبها الإصابة بالسمنة بعد بلوغها سن اليأس .

وأضافت عالمة النفس الرائدة د. ميج أرول ، بعض المحفزات التي تدفع إلي الإصابة بالسمنه ، وتأتي علي رأسها البيئة ، حيث قالت : "إذا أخذنا في الإعتبار بيئتنا المحاطة بالهموم والضغوط النفسية ، سنجد أنه ليس لدينا دوافع إيجابية فسيوليجيا أو عاطفيا تساعدنا على تناول الطعام بأريحية ، هذا بالإضافة للإنفاق الباهظ الذي تتكبده شركات المواد الغذائية والوجبات السريعة لإقناعنا وإجبارنا علي إدمانها المدمر ، حيث نجد أنفسنا نهرب إليها بسبب تلك العادات السيئة التي اكتسبناها منذ الطفولة لمحاولة القفز بتلك الأطعمة المشبعة بالدهون والسكريات فوق همومنا ومشاكلنا التي لا تنتهي بل تكبر معنا ترافقها تلك العادة البغيضة " .

تخلصي من وهم الأكل المريح :

استطاعت " جينيفر " وهي سيدة بلغت سن اليأس وتعاني من آثار تلك الفترة الصعبة ، بجانب إنفصالها عن صديقها ، ومعاناتها من السمنة بسبب إرتكانها إلي الطعام كملاذ آمن وبصفة خاصة السكريات ، وبعد أن أسترشدت بتعليمات د. أرول لبضعة أشهر أن تستمتع بالطعام والحياة بطريقة مختلفة تماما .

تقول جينيفر عن تجربتها " لم يكن الطريق سهلا علي الإطلاق ، كان مطلوب مني أن أقوم بالترحيب بمشاعري السلبية بلطف وتفهم كبير بعد بلوغي سن اليأس ، وأنه لا يجب أن يكون تناول الطعام هو أحد خيارات الهروب ، بل تنظيمه هو ما يجب أن أعمل عليه ضمن استرتيجية تشمل طعاما صحيا في أوقاتا محددة للإبتعاد عن دورة الشراهة والإدمان للأكل ، وكذلك القيام بتوفير وقت للإسترخاء وآخر للتواصل الإجتماعي ، أخيرا فقدت ٣٠ كيلو جرام من وزني " .

وتنصح عالمة النفس د. ميج أرول حواء بما يلي:

- تجنبي دور المفوض الأوحد :

لا يجب أن تلعبي دور الكل × الكل ، بل كوني فقط مهمة للعب الأدوار المناسبة لك في خدمة من حولك ، واطلبي مساعدة الغير سواء الأبناء أو الأصدقاء عند المعاناة من الإرهاق ، فلا غضاضة في الإستعانة بالآخرين عند الحاجة إليهم ، وابتعدي عن الأعمال الكثيرة الضاغطة بدنيا ونفسيا .

كوني مبدعة كلما أمكن :

تعد ممارسة النشاط الإبداعي من الوسائل الخلاقة لإدارة التوتر لديك ، لأنه يساعد علي قضاء بعض اللحظات الخالية من القلق ، وفي حاله شعورك ببعض الأفكار المتداخلة أثناء التركيز في أمر ما ، تستطيعين التغلب علي ذلك بأخذ نفس عميق من خلال الحجاب الحاجز أثناء هذا التداخل ثم زفير مع دفع تلك الأفكار بلطف إلي الخارج . ويُنْصَح أيضا بالمشي لمدة ١٠ دقائق يوميا لأنه يعزز الصحة العقلية ، كما أن السير في الطبيعة مرتبط أيضا بخفض مستويات التوتر .

التفاعل الإجتماعي :

من الضروري تحويل الآثار السلبية لمواقع التواصل الإجتماعي لطاقة إيجابية ودوافع بناءة لصحتنا العقلية ، فبدلا من تضييعك لوقتك في إبداء الإعجاب بمشاركات الآخرين والنظر فقط إلي تحديثاتهم ما يُحْبِط ويُضْعِف من حالتك المزاجية ويحفز مشاعر تهميش إحترامك لذاتك وإيمانك بكيانك ، إحرصي علي التواصل الإجتماعي المبني علي التعبير وإبداء الأراء من خلال التواصل الحقيقي مع الأصدقاء بدلا من مرورك عبر تدوينات لا حصر لها بلا تفاعل .

اطلبي المساعدة :

إذا شعرتي بالإرهاق من الإجهاد فعليكِ طلب المساعدة الطبية من متخصصين ، فهذا هو الوقت المناسب لذلك ، فقد يرغب الطبيب في إخضاعك لبعض جلسات العلاج السلوكي المعرهفي ، فعندما يتعلق الأمر بصحتنا الجسدية أو النفسية والعقلية فلا غضاضة علي الإطلاق في طلب القليل من الدعم .

أضف تعليق

إعلان آراك 2