بيان الإرهابية يفضح عمالة «الحركة المدنية».. الزواج الآثم بين الإخوان وكوادر الحركة

كتب: على طه مجددا تواصل ما تسمى "الحركة المدنية" فى مسيرة التزييف وتضليل الشعب وتنطلق في طريقها لتنفيذ مبادرة جماعة الإخوان الإرهابية التى أطلقها الهارب أيمن نور، حيث بدأت فى دعوة الشخصيات السياسية وائتلاف 25 -30 لتأسيس كيان جديد وفقا لتوجهات الجماعة الإرهابية، فيما يشبه الزواج الآثم. و لم تكتف الحركة بفضائحها عند هذا الحد، لكنها تسعى لتوريط رموز سياسية ونواب 25/30 فى العمالة لصالح الجماعة الإرهابية من خلال تشكيل كيان جديد لتنفيذ مبادرة الهارب أيمن نور. وعلى الخلفية السابقة انتشرت المخاوف بأوساط نواب 25/30 وشباب الأحزاب السياسية من إصرار قيادات الحركة على العمل لصالح جماعة الإخوان الإرهابية وتلبية تكليفتها بتشكيل كيان جديد لتنفيذ مخططها لإفساد الحياة السياسية. وأكدت مصادر ل " دار المعارف" أن هناك إنقسام حاد فى صفوف الأحزاب السياسية ونواب 25-30 بسبب مخاوفهم من تلبية دعوة الحركة المدنية، حيث اكتشف شباب الأحزاب والنواب غرض الحركة المدنية فى توريطهم لصالح مخطط الجماعة الإرهابية. وتأتى مساعى الحركة فى هذا الصدد لتنفيذ مبادرة الهارب أيمن نور لتؤكد الإتهامات التى حاولت الحركة مرارا التهرب منها بشأن عمالتها للجماعة الإرهابية. والسؤال تلذى يجب طرحه الآن: "هل تستطيع الحركة استدراج شباب الأحزاب ونواب 25/30 على الرغم من علمهم بخلفيات مساعى الحركة والتكليفات الصادرة لها من الخارج؟". فالحركة المدنية تضع رموز القوى المعارضة ونواب 25/30 فى مأزق وتفتح النار عليهم أمام الرأى العام، والشارع المصرى، بعد أن وجهت الدعوة لهم لتلبية مبادرة الهارب أيمن نور، ودائما ما تدفع الحركة بالجميع من أجل تنفيذ تكليفات الخارج، فهل تستطيع الحركة المدنية الديمقراطية نفى الادعاء بعدم عمالتها لجماعة الإخوان الإرهابية بعد أن أكدت صحة البيان الصادر عن المكتب الإعلامى للجماعة بتعاونها مع الحركة المدنية والقوى المعارضة داخل البلاد؟.