وكالات
أكد نائب رئيس المجلس العسكري السوداني الفريق أول محمد حمدان "حميدتو" وجود منظمات لم يسمها، قال إنها تتربص بأمن السودان وشعبه، مضيفا أنه تم رصد تلك المنظمات التى تعمل على تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني.
وتوعد نائب "العسكري السوداني" تلك المنظمات موضحا أن هناك منظمات بدأت الآن في تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وهذا يعني أن هناك عمل يحاك ضد الشعب، وهي ذات المنظمات التي خططت لخراب دارفور والآن تريد تخريب الخرطوم، لكن نحن لها بالمرصاد وبنقول لهم "خاب فالكم، ولن نجامل في هيبة الدولة."
وفيما يخص المجلس العسكرى السودانى أقسم : "والله لا نريد السلطة لكن نحن الضامن لأمن الشعب".
وقدم حميدتو الشكر لمن وصفهم بـ "كل الأشاوس" من القوات المسلحة والدعم السريع وكل المرابطين في الكباري والطرقات في درجة حرارة عالية حفظاً لأمن البلاد وردعاً للمرجفين (حسب قوله)، مطالبا الشعب السوداني بتفويت الفرصة على المتربصين، وعدم الانسياق وراء رغباتهم حتى لا يحيق بالبلاد ما لا يحمد عقباه.
وفى سياق قريب أعلن خيري النور علي، أمين علاقات العمل بالاتحاد العام لنقابات عمال السودان، إن الاتحاد يرفض الإضراب العام والعصيان السياسي، مشيرا إلى أن الإضراب والعصيان تكفله قوانين العاملين وفق شروط محددة، وفقا لما أوردته وكالة "سونا" الرسمية السودانية.
وأوضح المسؤول النقابي إلى أن الاستجابة لجهات غير معترف بها وتنفيذ الإضراب يعتبر غير قانوني وأن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان هو الجهة الوحيدة التي لها الحق في تنفيذ الإضراب العام أو غيره من الخطوات، أما الدخول في إضراب غير مبرر فالاتحاد غير مسؤول عما يترتب على العاملين من عقوبات، وقال إن الإضراب الشامل يعطل دولاب العمل ومصالح الناس.
وجدير بالذكر أن المجلس العسكري الانتقالي كان قد أصدر قرارا بتجميد نشاط النقابات والاتحادات المهنية والاتحاد العام لأصحاب العمل، بعد حسابها على الرئيس المعزول عمر البشير، لكن المجلس ألغى القرار، وسمح لهذه النقابات بالتحرك، وهو ما اعتبره النقابيون خطوة صحيحة حيث أن تجميد أو إلغاء الاتحادات مخالف للقوانين.