كتب: عاطف عبد الغنى
تعرض المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة الروم الأرثوذكس فى فلسطين المحتلة لهجمة شرسة من رسائل التحريض والشتم والتشهير والإساءة من قبل جماعات الصهيونية المسيحية التى ترتبط باللوبى الصهيونى فى الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا وتمارس نشاط داخل الأرض المحتلة .
وكان المطران حنا قد شارك أمس الأول فى اعتصام تم تنظيمه أمام منظمة الصليب الأحمر فى مدينة القدس تضامنا مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام فى سجون إسرائيل.
وفى رده على هذه الرسائل التى تضمنت إساءات بالغة، قال المطران اليوم فى بيان له إن هذه الرسائل لن تزيدنا إلا ثباتا وتمسكا بمواقفنا، ودفاعا عن شعبنا الفلسطينى المظلوم.
وأضاف حنا فى بيانه متسائلا : من قال إن التضامن مع الشعب الفلسطينى هو شأن سياسى فحسب؟!
وقال حنا أيضا : إلى أولئك الذين يزعجهم الحضور المسيحى فى الحياة الوطنية الفلسطينية بشكل خاص والعربية بشكل عام تقول لهم بأن المسيحية فى هذه الديار ليست بضاعة مستوردة من هنا أو هنالك، والمسيحيون فى هذه الديار هم أصيلون فى إنتماءهم لهذا المشرق العربى وقاضاياه وهمومه وهوامشه.
وجدير بالذكر أن للمطران حنا مشاركة مشهورة على تويتر يقول فيها:
"أنا فلسطينى مسيحى ونحن أيضا نقول الله أكبر هذه العبارة التى يمكن أن نسمعها من مسلم، وأيضا مثلها "ماشاء الله" ، "الحمد لله" هذه ببساطة لأن اللغة العربية هى لغتنا و إذا كنت مسيحى أو مسلم"، الإله فى العربية هو " الله" .