ماهر فهمى يكتب: الأٌسطى.. والواد بلية (2)

ماهر فهمى يكتب: الأٌسطى.. والواد بلية (2)ماهر فهمى يكتب: الأٌسطى.. والواد بلية (2)

* عاجل20-4-2017 | 00:28

توقفت الأسبوع الماضى عند مرحلة جريدة الجمهورية .. وكيف لعبت الصدفة فى أن أكون صحفيا.. وأثر عبد الرحمن فهمى على مشوار طريقى.. فكان كالأٌسطى الميكانيكى وصبيه بلية.. أنهل منه خبرته الطويلة.. وحققت بعض الانفرادات بلغة الصحافة.. وحصرى بلغة الفضائيات .. واستمريت إلى جوار الأستاذ بكل اعتزاز.. حتى جاء اليوم الذى صدمت فيه.. دخل علينا إثنين من الملايكة.. وقالوا الأستاذ عبده قال أيوه.. قالوا ممكن شوية..  وأخذوه والشوية دى اللى عليها النية.. كانت مجرد فركة كعب استمرت ست سنوات.. وهات يا عمنا ماعندك هات.. وكانت

هذه النزهة سببها خطاب من الأستاذ عبده لقريبه الملحق المصرى بالسفارة المصرية بلبنان.. والذى فر من السفارة.. يقول فيه الملوخية تصل فى الطريق.. لأن قريبه كان قد طلب منه الملوخية.. فاعتبروها شفرة.. واعتبروا عبده متواطىء ووجب أن نرميه فى حفرة..  ولم توضع الملوخية على السفرة..

وهنا استدعانا إبراهيم نوار رئيس التحرير بعد عدة أيام من غياب عبده.. والذى قالوا إما يعترف وإما نهده.. واقترح إبراهيم نوار رئيس التحرير أن نقسم أيام الأسبوع وأن يتولى ناصف سليم ومصطفى عبيد وفاروق يوسف والعبد الفقير لله مسئولية القسم وحتى يعود العبده .

وفوجئنا بعد أيام بالشاعر مصطفى نجف بدوى وهو زملكاوى حتى النخاع يجمعنا فى مكتبه ويقول كلكم بالمكافأة فى مكتبه بصفته رئيس مجلس إدارة دار التحرير وكان من الضباط الأحرار,,

وقال كلكم بالمكافأة.. وفاروق يوسف وماهر فهمى مازالوا طالبين فى الجامعة.. ومصطفى عبيد مهندس ذو كبير فى وزارة الصناعة ولا يبقى غير ناصف سليممدرس المارونية ، وقد وافق على الاستقالة وعينته ليتولى مسئولية القسم حتى يعود عبده.. وإن بقيت لك ما ذهبت لغيرك.. أو ما آلت وبقيت مع ناصف وبقيت معه، وفاروق.. ولكن أول بركاته التخلص من جميع من كانوا مع عبده ومنهم مصطفى عبيدو، وعادل شريف ونور الوالى,, وفوجئت به يقول اعمل باب أسبوعى.. فرحت  وقلت الباب عنوانه فى الإسبوع مرة، وكان فيه ١٠٠ خبر كل خبر سطرين بلغة النت اليوم.. وكان فاروق يوسف يعمل باب اسمه أسرار الأندية وعين مثله.. فقال لى خد بالك بيضربنا فى بعض.. وفجأة إنفجر فاروق فى ناصف.. وطلب نقله إلى المساء وقد كان.. وهنا إنفرد بى وخلعنى.. وقصة أو حكاية خلعى.. وعندما قال لى باى باى.. وقلت جاى.

انتظرونى الأسبوع القادم

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2