«مهد المسيح» خرج من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بدعم من السلطة الفلسطينية
«مهد المسيح» خرج من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر بدعم من السلطة الفلسطينية
وكالات
قال متحدث وزارة السياحة الفلسطينية، "جريس قمصية"، إن لجنة التراث العالمي في اليونسكو التابعة للأمم المتحدة اتخذت قرارا أمس الثلاثاء، خلال اجتماع في عاصمة أذربيجان، باكو، سحب موقع كنيسة المهد بمدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، من قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، وتثبيتها في القائمة العادية، بناءً على طلب دولة فلسطين.
وأوضح "قمصية" أن منظمة التربية والثقافة والعلوم "يونسكو"، سجلت موقع الكنيسة عام 2012 كتراث إنساني عالمي معرض للخطر، جراء افتقاره للصيانة والترميم، حيث كان معرضًا لخطر الانهيار، مضيفا أنه جرت عمليات ترميم وصيانة بدعم من السلطة الفلسطينية، ومنح خارجية، ما أتاح إخراج الكنيسة من قائمة التراث المعرض للخطر.
وأشادت لجنة التراث العالمي، في بيان لها، بجودة أعمال ترميم الكنيسة، لاسيما في السقف والأبواب والواجهات الخارجية، ولوحات الفسيفساء الجدارية، كما رحبت بالتراجع عن حفر نفق أسفل البناء.
ويقع موقع كنيسة المهد على بعد نحو 10 كيلومترات جنوب القدس، ويُعتقد أنه شهد ولادة السيد المسيح، أما الكنيسة فى موقعها الحالى فقد بنيت عام 339 للميلاد، وأُعيد تشييدها في القرن السادس بعد حريق شب فيها.
ويشمل الموقع أيضا كنائس وأديرة يونانية ولاتينية وأرثوذوكسية وفرنسيسكانية وأرمنية، إضافة إلى عدد من الأجراس والحدائق.
يذكر أن إسرائيل تنفذ أعمال حفر في مدن فلسطينية مُحتلة، أسفل مواقع دينية وتراثية إنسانية، سيما المسجد الأقصى بمدينة القدس، ما تسبب بتداعي أساسات العديد من المباني وتعرضها لخطر الانهيار.