كتب: خالد عبد الحميد
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن حركة بناء المدن الجديدة في مصر هي ترجمة واقعية لأكثر برامج المدن الجديدة طموحًا في العالم، وتحقيقًا لحلم تعمير صحراء يفوق في الحجم والجرأة خطط دول عملاقة مثل الصين والهند.
وأكدت الصحيفة في تقرير مطول، أنه عند النظر إلى مصر من الفضاء، يجد الناظر أن وادي النيل الخصيب ودلتاه يحتلان ما لا يربو على 5% من مساحة مصر، مأهولة بأكثر من 95% من سكانها.
ومع النمو السكاني المتسارع في مصر، بدأ تشييد المدن الجديدة على تخوم المناطق الحضرية، وكانت مدينة العاشر من رمضان الصناعية المشيدة في السبعينيات أولى المحاولات الناجحة من هذا النوع.
وأضافت "الجارديان" أن حركة بناء المدن الجديدة في مصر هي ترجمة واقعية لأكثر برامج المدن الجديدة طموحًا في العالم، وتحقيقًا لحلم تعمير صحراء يفوق في الحجم والجرأة خطط دول عملاقة مثل الصين والهند.
وفي حين كانت الموجة الأولى من حركة بناء المدن الجديدة تستهدف تشييد مدن صناعية بالأساس، بدأت الموجة الثانية التي انطلقت في التسعينيات بالتركيز على بناء المدن السكنية مثل مدينة الشيخ زايد، وروعي في تصميمها أن تتحلى بطابع ترفيهي وخدمي.
وأعلنت الحكومة العام الماضي خطة لتشييد 20 مدينة جديدة تستوعب نحو 30 مليون نسمة، وموزعة على أنحاء البلاد، منها العاصمة الإدارية الجديدة التي يجري تشييدها شرق القاهرة، والمصممة لاستيعاب 15 مليون نسمة.