كلام كله تخاريف، ننطقها دوما عندما نستمع لأحاديث فوق منطق العقل أو مكذوبة.
ويقولها الكثير من الشباب على كبار السن : رجل كبر وخرّف وأصل المقولة – كما وردت في لسان العرب لابن منظور - ترجع إلى رجل يسمى خُرافة من بني عذرة من جهينة إحدى بطون العرب خطفته الجن، ثم رجع إلى قومه فكان يحدث بأحاديث مما رأى يعجب منها الناس فقالوا حديث خٌرافة أي حديث شيق لكنه لايصدقه العقل.
ومنها ظهرت الكلمة وتداولها الناس وصار لها مدلول في التواصل بينهم وأصبح لها معنى في الإصطلاح بأنه معتقد لايعتمد على أساس من الواقع ولامن الدين مثل الأقوال والأفعال، أوالأعداد التي يظن أنها تجلب السعادة والنحس، وتنشأ الخرافة حين يتوهم الإنسان علاقة علية ضرورية بين ظاهرتين بينما تكون هذه العلاقة عرضية طارئة.
ومن أشهر الاعتقادات الخرافية في وطننا العربي الاعتقاد بأن الخرزة الزرقاء ترد عيون الحساد، وأن تعليق حدوة الحصان على مدخل البيت يجلب الحظ، ويبعد الشر، وإن كنت شاكك في كلامي فاعتبره #خرافة أو أنني #كبرت_وخرفت.