كتبت: نرفانا محمود
ردا على تقرير الاستخبارات الفرنسية الذى وجه الاتهام النظام للسورى بمسئوليته عن الهجوم الكيميائي الذى وقع على بلدة خان شيخون، اتهم بيان أصدرته وزارة الخارجية السورية اليوم الخميس، فرنسا بـ”التضليل” ونشر “الادعاءات المفبركة” إزاء “الهجوم الكيميائي” في بلدة خان شيخون.
وقالت وزارة الخاجية في البيان الذى نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إن الجمهورية العربية السورية تدين حملة التضليل والكذب المسعورة والادعاءات المفبركة التي ساقها وزير الخارجية الفرنسي إزاء جريمة خان شيخون .
وأضافت الخارجية السورية أن الحكومة الفرنسية لا تملك الأهلية والاختصاص القانوني لتقرير ما حصل في خان شيخون واستخلاص النتائج، مؤكدة أن ما ساقته من أكاذيب وادعاءات يمثل اعتداء صارخاً وانتهاكاً فاضحاً لصلاحيات المنظمات الدولية المختصة بهذا الشأن.
وكان تقرير لأجهزة الاستخبارات الفرنسية قد اتهم دمشق بالوقوف خلف الهجوم الذي أودى بحياة 88 شخصاً، بينهم 31 طفلاً، في بلدة خان شيخون في محافظة أدلب التي تسيطر عليها فصائل مقاتلة وجهادية.
وحدد التقرير مسؤولية النظام من خلال الاستناد إلى طريقة تصنيع الغاز المستخدم. وأوضح مصدر دبلوماسي أن فرنسا أخذت قذيفة لم تنفجر بعد الهجوم وقامت بتحليل مضمونها.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت الذي عرض التقرير، “لا شك في أنه تم استخدام غاز السارين.
وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد أكدت بعد تحليل عينات من موقع الهجوم استخدام غاز السارين أو مادة مشابهة له.
واعتبرت الخارجية السورية ما أسمته "الادعاءات الفرنسية" هو محاولة لإخفاء حقيقة هذه الجريمة ومن يقف وراءها، مشيرة إلى أنها تظهر ودون أدنى شك انخراط فرنسا في تدبير هذه الجريمة في إطار شراكتها الكاملة في العدوان على سوريا.
وكان الرئيس السورى بشار الأسد قد قال فى مقابلة مع وكالة فرانس برس فى ١٣ إبريل أن انطباعنا هو أن الغرب والولايات المتحدة بشكل رئيسي متواطئون مع الإرهابيين وقاموا بفبركة كل هذه القصة كي تكون لديهم ذريعة لشن الهجوم.