كتب: إبراهيم شرع الله
قال الحاج حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب الفلاحين إن انخفاض أسعار الجلود يرحع لإنخفاضها عالميا، مشيرًا إلى ارتفاع تكلفة دبغ الجلود مما جعل تجارتها بدون جدوي اقتصادية.
وأضاف أبو صدام أن زيادة المعروض في الأسواق مع تزامن عيد الأضحي المبارك جعل انخفاض فى سعر الجلود، لافتا إلى أن سعر الجلود أصبح متدنى جدا، ليصل سعر الجلد البقرى حاليا إلى 10 جنيها، والجلد الجاموسى إلى 20 جنيها، والضان 5 جنيهات،وكان سعر الجلد سابقا يتراوح ما بين 200 إلي600 جنيه.
وأوضح أبوصدام أن تدني أسعار الجلود له تداعيات خطيرة حيث أصيب تجار الجلود بخسائر فادحة كما نال مربي المواشي والجزارين خسائر غير مباشرة تمثلت في تدني أسعار المواشي وزيادة تكلفة الذبح، حيث أن نقل وتخزين الجلد أصبح أغلي من ثمنه، مما يمثل كارثة بيئية، وأصبح الجزار يرمي الجلود أحيانا بالترع والمصارف، بينما يتخلص منها المواطنين بطرق أخري غير صحية، لافتا إلى ضرورة فتح أسواق جديدة للتغلب علي هذا الركود في الأسواق.
وتابع نقيب الفلاحين "مع احتمالية عدم شراء المدابغ للكميات الكبيرة المتوفرة من الجلود بعيد الأضحي المبارك، نطالب الحكومة بعمل مدافن صحية لدفن الجلود منعا لإنتشار الأمراض.
وأشار أبوصدام إلى أن صناعة الجلود مهمة ويجب تشجيع المواطنين علي شراء المنتجات الجلدية المحلية، مطالبا مصانع المنتجات الجلدية بتخفيض الأسعار بعد تدني أسعار الجلود، حيث أن تكلفة الحذاء علي سبيل المثال من أفضل أنواع الجلود لا يتعدي 80 جنيه من الجلد المدبوغ بالسعر الحالي.
وشدد نقيب الفلاحين بضرورة التوعية والارشاد بالإستفادة من جلد الأضحية وعدم القاءه بمقالب الزبالة، حيث يستطيع المواطن العادي دبغ جلد أضحيته بكمية من الملح الناعم حيث لا يتعدي سعر الشوال من الملح الناعم (50جنيه) يكفي لدبغ 10 جلود من الضان لاستخدامه بعد ذلك كمفرش أو كسجادة للصلاة أو تعليقه كمظهر جمالي.