«جدتها قالت لها إنها طائرها الحرّ».. رشيدة طليب لترامب ونتنياهو: لن أعود مسجونة للقفص

«جدتها قالت لها إنها طائرها الحرّ».. رشيدة طليب لترامب ونتنياهو: لن أعود مسجونة للقفص«جدتها قالت لها إنها طائرها الحرّ».. رشيدة طليب لترامب ونتنياهو: لن أعود مسجونة للقفص

*سلايد رئيسى20-8-2019 | 16:59

مصادر - دار المعارف

" جدتى قالت لي إنّني حلمها الذي أصبح حقيقة، إنّني طائرها الحرّ "، بهذه الكلمات الشارية تحدثت النائبة الأميركية الوحيدة من أصل فلسطيني رشيدة طليب،(43 عاماً) للصحفيين، وهى تشرح لهم أسباب عدولها عن زيارة جدتها في الضفة الغربية المحتلة، متهمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإطاعة الرئيس دونالد ترامب في تقييد تحركاتها.

وكانت السلطات الإسرائيلية قد أعلنت الجمعة الماضية أنّها سمحت لطليب بزيارة جدتها المسنة في الضفة الغربية المحتلّة لدواع "إنسانية" بعدما تعهدت النائب الديمقراطية خطيا باحترام شروط الزيارة، غير أنها عدلت عن الزيارة بسبب الشروط "الجائرة" التي فُرضت عليها. وقالت طليب المولودة في ديترويت والمتحدرة لأبوين من الضفّة الغربية - فى المؤتمر الصحفي الذى عقدته أمس في سانت بول بولاية مينيسوتا الأمريكية - إنها غيرت رأيها بعدما تحدثت مع عائلتها، بمن في ذلك جدتها التي تعيش في قرية بيت عور الفوقا قرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة.

وأضافت وهى تجاهد فى كتم البكاء: "لماذا يجب عليّ أن أعود وأضع نفسي في قفص وأخضع، في الوقت الذي أعاد إليها انتخابي (...) كرامتها للمرة الأولى؟".

وتابعت "من هنا، قرّرنا جميعاً، كأسرة واحدة، في الساعة الثالثة صباحاً، وسط البكاء، أنّه لا يمكنني الذهاب طالما أنّني لن أكون نائبا أميركية حرّة".

وجدير بالذكر أن طليب وزميلتها إلهان عمر، النائب الصومالية الأصل، كانتا تعتزمان زيارة الضفة الغربية المحتلة في نهاية الأسبوع الماضي، لكنّ ترامب الذي تناصبانه العداء دعا علناً إسرائيل إلى منع زيارتهما، وكتب على "تويتر" "إذا سمحت إسرائيل للنائبتين عمر وطليب بالزيارة فهذا سيظهر ضعفاً كبيراً"، معتبراً أنّهما تكرهان إسرائيل وجميع اليهود، لا يوجد شيء يمكن قوله أو فعله لتغيير رأيهما".

أضف تعليق

إعلان آراك 2