المنيا: جمال عبد المجيد
قال اللواء قاسم حسين محافظ المنيا، إن المناطق الأثرية بالمحافظة استقبلت وفداً سياحياً يضم زائرين من (اليابان، السويد، الدنمارك) قادمين لزيارة المعالم السياحية والأثرية والتعرف على تاريخ الحضارة الفرعونية القديمة.
أكد المحافظ على أهمية القطاع السياحي في مصر، مُشيراً إلى تكاتف جميع الجهات لإنجاح المنظومة السياحية بالمحافظة والعمل على إعادة المنيا إلى خريطة السياحة العالمية موجهاً مدير السياحة بتسهيل الإجراءات أمام الزائرين وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة التي تزخر بها محافظة المنيا.
وأضاف المحافظ أن المنيا تتمتع بالعديد من المقومات السياحية التي تؤهلها أن تتبوأ مكانة هامة على الخريطة السياحية، موضحاً أن المحافظة تتخذ خطوات حقيقية لإعادة المنيا إلى مكانتها السياحية التي تليق بها، خاصة أنها تحوي بين جنباتها العديد من المعالم الحضارية التاريخية.
من جانبه، قال دكتور ثروت الأزهري مدير إدارة السياحة بالمنيا، إن الوفود زارت مناطق الاثار بتل العمارنة وتونا الجبل ومنطقة آثار بني حسن بأبوقرقاص، مشيراً إلى أن محافظة المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية والمعالم السياحية الهامة منها "منطقة آثار تل العمارنة بمركز ديرمواس، ومنطقة آثار الأشمونين شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومتر وتضم 39 من المقابر القديمة من عهد الدولة الوسطى".
وأضاف كما تضم المحافظة أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة بمنطقة جبل الطير، وكذلك منطقة آثار البهنسا، وتقع على بعد 16 كيلو متر من مركز بني مزار، وهى مدينة أثرية قديمة، وعثر فيها على الكثير من البرديات التي ترجع للعصر اليوناني الروماني، وتلقب بـ"البقيع الثاني" لكثرة من اسُتشهد فيها خلال الفتح الإسلامي.
[gallery size="large" td_select_gallery_slide="slide" ids="332692,332691,332690,332688"]