كتب:حسام أبو العلا
أشاد عدد من المحكمين في مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره بما تشهده المسابقة من تنافس كبيرا منذ انطلاقة التصفيات النهائية أمس الأول في المسجد الحرام، مؤكدين أن السعودية تبذل جهدًا كبيرًا في عنايتها بالمسابقات القرآنية والاهتمام بها وتطويرها.
وقال المحكم المصري المساعد بكلية القرآن الكريم التابعة لجامعة الأزهر الشريف الشيخ أحمد محمد السيد خطاب: أنَّ أهم الأسس التي ينطلق منها المحكمون في المسابقة هي تحقيق العدالة والتوازن بين جميع المتسابقين بحيث لا يظلم أحدا على حساب أحد، وتراعي هذه اللجان الدقة في الاستماع حتى تصغي لجميع المتسابقين لرصد الدرجات بأمانة.
فيما أكد عضو اللجنة رئيس مجلس العلماء في جمهورية المالديف الشيخ إلياس حسين علي، أن لجنة المحكمين تعد من أهم أركان المسابقة وإذا كانت مؤهلة تأهيلاً جيداً ولها باع طويل في التحكيم وخبرات سابقة، فإن كل ذلك ينعكس على تقييد الملحوظات وتقييد الدرجات والتمييز، لافتًا إلى أن المشهد في المسجد الحرام لا يوصف، فإقامة المسابقة في هذه البقعة المباركة لها تأثير كبير على نفوس المتسابقين من حيث بركة المكان والزمان شهر الله المحرم، وهذه العوامل كلها كفيلة بأن تربط الأجيال على حب الدين الإسلامي الوسطي المعتدل الذي لا غلو فيه ولا تطرف.
وثمن العضوان جهود السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيزوسمو ولي عهده الأمين قائلين: إن استمرار المسابقة الدولية في عامها الـ 41 يدل أن هذه الدولة المباركة ماضية في تعليم ودعم حفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده وتلاوته على الصعيد المحلي والدولي