كتب: خالد عبدالحميد
وصل منذ قليل، مطار القاهرة، قادمًا من مدينة كازبلانكا المغربية، جثمان العالم المصري الدكتور أبو بكر عبد المنعم رمضان، ليواري الثرى بمثواه الأخير في أرض الوطن، بعد وفاته في مدينة مراكش منذ عدة أيام.
وشهد المطار توافد لأسرة العالم المصري، لاستقبال جثمانه، ونقله إلى مثواه الأخير بمحافظة القليوبية.
يذكر أن العالم المصري أبو بكر عبدالمنعم رمضان، هو أستاذ متفرغ بقسم المواقع والبيئة بشعبة الرقابة الإشعاعية التابعة لهيئة الطاقة الذرية، وتوفي في مدينة مراكش المغربية، إثر إصابته بعارض صحي طارئ داخل غرفته في الفندق بمنطقة أكدال بمراكش.
وكان العالم المصري، متواجدا في مراكش للمشاركة في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري منذ بداية الشهر الجاري، وشعر بإرهاق شديد أثناء الاجتماعات واستأذن للصعود إلى غرفته، ما دفعه لإبلاغ الفندق الذي حاول جاهدًا نقله إلى المستشفى إلا أنه كان قد توفى، وفقا لتصريحات السفير المصري بالمغرب.