جمال رائف يكتب: الشباب في منارة الوعي

جمال رائف يكتب: الشباب في منارة الوعيجمال رائف يكتب: الشباب في منارة الوعي

*سلايد رئيسى13-9-2019 | 15:52

الشباب في المنارة يضيئون الطريق ليعبروا إلى الوعي الذي هو سلاح المعركة ومبتغاها ،بعد أن مهدت القيادة السياسية المجال ودشنت جسور التواصل. المؤتمر الوطني للشباب ينطلق مجددا من مركز المنارة في نسخته الثامنة كأحد أهم أسلحة الدولة المصرية فى معركة الوعي بعد أن أصبحت المؤتمرات الشبابية هي حلقة الوصل الحقيقية بين الشباب وكافة مؤسسات الدولة مما قطع الطريق أمام مروجي الشعارات الجوفاء المتعلقة بتمكين الشباب والتواصل معهم دون طرح حلول وسبل لتلك الأطروحات ،فلم تعد تلك المؤتمرات ساحات للنقاش فحسب بل ساهمت في إيجاد آليات مناسبة مكنت الشباب من تولي مناصب قيادية بعد أن أطلقت الدولة البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب والأكاديمية الوطنية للتدريب وغيرها من سبل الإعداد الجيد لقادة الغد ، كما ساهمت مؤتمرات الشباب وبشكل فعال في إذابة الفجوة بين الشباب والحكومة عبر التواصل البناء الذي خلق شفافية خلق المزيد من الوعي ليس لدي الشباب فحسب بل عند المجتمع المصري بشكل عام بعد أن أصبحت تلك المؤتمرات حدثا تنويريا ينتظره كافة المواطنون ليطلعوا علي المستجدات السياسية والاقتصادية للدولة ، ويستمع الرئيس للشباب بل ويجيب علي أسئلتهم أيضا في تقليد هو الأهم ،لتكتسب هذه الجلسة خصوصية ومكانة هامة كأحدي أدوات صناعة الوعي يأتي المؤتمر الثامن للشباب في توقيت بالغ الأهمية وقد نشطت الهجمات مجددا علي عقول الشباب المصري من الخارج عبر أدوات ربما هي قديمة وليست ذات فاعلية ولكنها هي كل اسلحاتهم التي يملكونها ، وبالتالي يكتسب هذا المؤتمر أهمية خاصة كونه محطة تنشيط للذاكرة باخطاء الماضي ومدركات الحاضر وتحدياته التي لا تحتمل الإنجرار وراء تخاريف الخرايف العربي والفوضي الخلاقة ،فمنذ البداية والشباب العربي هو المستهدف الحقيقي لقوي الشر سعيا لتحقيق مصالحها واحلامها علي أنقاض دول المنطقة وقد عصم الله الشباب المصري من هذا الفخ الذي سقط به بعض شباب دول المنطقة ،وهذا بعد أن تسلحوا بسلاح الوعي وأدركوا انهم آمال هذه الأمة الشباب في المنارة يثبتون للعالم بشكل عام ولقوي الشر وأذناب شياطين الخراب بالتحديد أن التجربة المصرية محصنة بشبابها الذي يملك من الوعي ما يجعله يحافظ علي دولته ويستكمل تجربته التي باتت محط أنظار الجميع .. مصر الدولة الشابة التي عمرها آلاف السنين ستبقي هي منارة الوعي ونبراس الأمل والضوء الذي لن ينطفئ ،فهي تملك شعبا لم ولن ينكفئ أو ينكسر مهما كانت التحديات والصعاب بل سيظل بكافة مكوناته متماسكا متحديا للمستحيل منتصرا في معركة البقاء والوجود لتحيا مصر
أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2