الانتخابات التونسية.. هزيمة مدوية للإخوان.. والقروى السجين وقيس في الإعادة

الانتخابات التونسية.. هزيمة مدوية للإخوان.. والقروى السجين وقيس في الإعادةالانتخابات التونسية.. هزيمة مدوية للإخوان.. والقروى السجين وقيس في الإعادة

* عاجل16-9-2019 | 12:14

وكالات

أدلى الناخبون في تونس، أمس الأحد، بأصواتهم في ثاني انتخابات رئاسية حرة منذ ثورة 2011، وخلال أيام قليلة تستقبل تونس رئيسًا جديدًا، ولكن قد يكون هذا الرئيس ليس عاديًا، حيث إنه من الممكن أن يخرج رئيسها الجديد من السجن ليتسلم مقاليد الرئاسة.

نبيل القروي، هو المرشح الانتخابي، الذي أصبح رجل الساعة في تونس، وسيكون حديث العالم بأجمعه خلال الفترة المقبلة حال فوزه بالرئاسة التونسية.

 فأطلق القروى حملته الانتخابية وأدارها من داخل السجن في المرناقية، وبرغم قضاءه فترة الدعاية الانتخابية كلها داخل زنزانة بسجن المرناقية بتهم تتعلق بالتهرب الضريبي وغسيل الأموال، الا أن اسم نبيل القروي ظل بارزا بين قائمة المرشحين الأوفر حظًا في سباق الطريق لقرطاج في جولة الإعادة بينه وبين المرشح الأخر قيس سعيد.

ويتنافس 24 مرشحا في الانتخابات التونسية لكسب أصوات 7 ملايين ناخب لهم حق التصويت في هذه الانتخابات، ويبلغ عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت في المرحلة الأولى والثانية 7 ملايين و74 ألفا و566 مواطنا.

وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، قد أفادت بإن نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بلغت 45 % بالداخل، مقابل 19.7 % في الخارج.

وأشارت النتائج الأولية، إلى جولة إعادة بين المرشحين نبيل القروي وقيس سعيد، واستنادا إلى مؤسستي "سيغما كونساي" و"ايمرود" لاستطلاعات الرأي، فقد حل المرشح سعيد أولا بـ19 بالمائة من الأصوات، يليه المرشح السجين القروي بـ15 بالمائة.

ويترشح القروي للانتخابات التونسية باسم حزب "قلب تونس"، الذى أسسه في يونيو الماضي، وكان إعلانه للترشح عبر قناة النسمة التى يمتلكها عندما حل ضيفا على برنامج "حوار اليوم " والذى أذيع في مايو الماضي، فيما يعتبر المرشح سعيد، وهو أستاذ القانون الدستوري، والذي يلقبه التونسيون "الروبوكوب (الرجل الآلي)"، مرشح مستقل، وقد منحته استطلاعات الرأي المرتبة الأولى من بين 24 مرشحا.

و شهدت الانتخابات التونسية سقوط جديد لحزب النهضة التونسي، فقد تسببت النتائج الأولية للانتخابات في صدمة للحزب المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية.

فقد خرج المرشح الإخواني، عبد الفتاح مورو، مما أدى لانتقادات من حزب النهضة على التقديرات الأولية، وقال سمير ديلو، الناطق الرسمي باسم مورو إن الجهة الوحيدة المخوّل لها تقديم النتائج هي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2