عاطف عبدالغنى يكتب: «بكرة هايحصل إيه ؟!»

عاطف عبدالغنى يكتب: «بكرة هايحصل إيه ؟!»عاطف عبدالغنى يكتب: «بكرة هايحصل إيه ؟!»

*سلايد رئيسى26-9-2019 | 14:08

.. «كل خير» هذه كانت إجابتى على اثنين أو ثلاثة من الأشخاص الذين وجهوا لى هذا السؤال اليوم الخميس 26 /9/ 2019. لا شك أن هناك لدى البعض .. بعض من القلق على بلدهم .. وعلى أنفسهم .. وأولادهم .. وأعراضهم، وأموالهم ، ويمكنك إعادة ترتيب الأولويات السابقة كما شئت، لكن فى النهاية، كل شخص لديه ما يخاف عليه، ويسعى إلى حفظه، هذا الذى أخبرنا عنه الدين ، وسماها الإسلام الضرورات الخمس وهى بالترتيب: الدين، والنفس، والعقل، والعرض، والمال، ولا يعيش الإنسان فى مجتمعه آمنا مطمئنا إلا بحفظ هذه الضرورات الخمس من الخلل والعبث. أنا لا أخوف أحدا لأصرفه عن حق .. ولا أقول حق وأريد به باطلا، ولكن الباطل هو الذى يحرضك على أن تخرب بيتك بيدك بدعوى إصلاحه.. هو الذى يريدها فتنة لا تبقى ولا تذر.. هو الذى يريد أن تسود الفاحشة بين الناس بدعوى الحرية.. هو الذى يريد أن يسقط عمود الخيمة لتنهار فوق رؤسنا وهو بعيد، هارب يقبض وينعم، لا يشعر بألم لأن ضميره مات .. والضمائر تتألم قبل الأجساد. هذه هى الحقيقة ويكملها أن إصلاح البيت ليس كما قال من قبل وعرفنا من الإخوان الإرهابيون والثوريون الإشتراكيون، وذوات قصعة الشعر أشباه الرجال ممن يعتنقون قيم العولمة (الليبراليون الجدد) الذين يدعمون إسرائيل والصهيونية وكلهم يسعون لهدم البيت، كما أوحت لهم أفكارهم والدعايات الخارجية، ويقولون هذا صراحة وهم يعدون بإعادة البناء. وسؤالنا الأخير لهم: على أى أساس سوف تبنون بناءكم الجديد؟!.. على أى أساس دولة الفرس ؟! أم دولة العثمانيين؟! أم الحكومة العالمية التى أسس لها الصهاينة والغرب الاستعمارى؟ أم الأساس الإخوانى الداعشى؟! الإصلاح لا يعنى الهدم .. الإصلاح يعنى الإصلاح أفيقوا واحفظوا دينكم، وأنفسكم، وعقولكم، وأعراضكم، وأموالكم، من فتنة لا تبقى ولا تذر.
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2