كتب: على طه
انعقدت اليوم الجلسة الافتتاحية للمنتدى الإعلامى لمشروع سفراء الأزهر، والتى حملت عنوان: "الإرهاب واستراتيجيات التضليل الإعلامى.
ويأتى المنتدى فى إطار مبادرة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر "أوطان بلا إرهاب"، ودعماً لجهود الدولة المبذولة لمواجهة التطرف والإرهاب حول العالم، كما أنه يهدف إلى نشر الوعي والثقافة وتبادل الخبرات.
وفى كلمته بالجلسة الافتتاحية قال رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق، الدكتور سامي الشريف، إن الإعلامى الغبى هو أكبر صديق للإرهابى ، فالإعلام هو الأكسجين للجماعات الإرهابية بحسب وصف رئيسة وزراء بريطانيا السابقة، تريزا ماى، موضحا أن نشر أخبار الجماعات الإرهابية يخدم الإرهابيين.
وأشار عبد العزيز إلى أن الإعلام المعادى للوطن يستهدف عقول الشباب، وواصل : "الإرهاب أنواع اخطرها الإرهاب الفكرى لأن الإرهاب العسكرية يقتل بالرصاص أما الإرهاب الفكرى فيقتل أمة، فمصر تتعرض لمؤامرة رأس الحربة فيه الإعلام" مؤكد أنه أصبح مؤثرا بشكل أكبر مع تطور الوسائل التكنولوجية.
وقال أستاذ الإعلام إن الغرب يطلق على الـ "فيس بوك" تسمية "القارة السادسة" حيث هناك أكثر من مليار شخص يستخدمونه، كما أن البعض يطلق عليه السلطة الخامسة.