«فيروز ومحمد على» محورا صفقة أيمن نور الجديدة للحصول على أموال عزام التميمي

* عاجل23-10-2019 | 15:15

gogo

كتب: على طه

تفجرت فضيحة جديدة للإرهابي أيمن نور الهارب إلى تركيا، كشفت عنها جبهة شباب الصحفيين التى قالت فى التفاصيل إن نور عقد صفقة مشبوهة مع الإرهابي عزام سلطان التميمي بهدف زيادة دعم التمويلات لقناة الشرق الإخوانية، ودارت هذه الصفقة على محورين:

المحور الأول يتمثل فى دفع الإخوانية فيروز حليم لنصب شباكها على العجوز الخرف عزام التميمي وعقد زواجها عليه عرفيا أو مسيار سرا وتم الحجز لهما للإقامة في فندق "جراند ويندهام" بإسطنبول حتى يحمي العجوز من زوجته الأولى، والمقيمة بلندن بالإضافة إلى تقديم كافة الإمكانيات التقنية للهارب محمد علي لتطوير مستوى الفيديوهات المفبركة الكاذبة التي يقوم بتسجيلها بدولة أسبانيا ضد الدولة المصرية.

وفى هذا الصدد فقد أصدر نور قرارا بتعيين الإخوانية فيروز حليم مديرة لقناة "لا" الفضائية الإخوانية استمرارا للتحريض ضد مصر، فى الوقت الذى لا تحمل فيه المدعوة فيروز أي مؤهلات للمنصب، سوى أنها الزوجة الجديدة لزكيبة الفلوس التي تصرف على الكل المدعو عزام التميمي.

والمحور الثاني فى الصفقة والذى يلعب عليه نور يتمثل في تعهده بتقديم كافة الإمكانيات التقنية للكومبارس الهارب محمد علي لتطوير مستوى الفيديوهات الكاذبة والمفبركة التي يقوم بتسجيلها بدولة أسبانيا، وذلك للحصول على مزيد من الأموال.

وقال هيثم طوالة رئيس الجبهة: إن العميل أيمن نور يبيع نفسة وزملائه الهاربين معة في تركيا من أجل المال وتحقيق ثروات طائلة حيث حصل على زيادة كبيرة في التمويلات وصلت إلى ملايين الدولارات والتي مكنتة من إنشاء قناة "لا" الفضائية.

ونوه طوالة إلى أن فيروز حليم اسمها الحقيقي "فايزة عبد الحليم" وسبق لها الزواج أكثر من مرة من قبل، ولعل زواجها للمرة الثانية في البحيرة وفضيحتها كانت حديث المواطنين فى مسقط رأسها، وهى كثيرة الحديث عن القيم والمبادئ، ومعروف عنها إنفاق كثير من المال على عمليات التجميل.

وقال طوالة أن هذا يحدث فى الوقت الذى يتعرض فيه شباب وفتيات الإخوان في تركيا، للطرد والضرب والإهانة، من قبل السلطات، ومن الإخوان أنفسهم.

وفيما يخص عزام التميمى قال طوالة إن له تاريخ طويل في جمع أموال التبرعات من الإخوان بالخارج لأجل قناة "الحوار" التي يتولى رئاسة مجلس إدارتها والتى أهملت قضية "فلسطين" التي لا تعد تشغل بال التميمى بعد أن حصل هو وأبنائه على الجنسية البريطانية، واعتبر فى ذلك التأمين الكافى له.

[caption id="attachment_357062" align="alignnone" width="820"]