د . علي إبراهيم خواجي يكتب: الإيجابية في حياتنا

د . علي إبراهيم خواجي يكتب: الإيجابية في حياتناد . علي إبراهيم خواجي يكتب: الإيجابية في حياتنا

*سلايد رئيسى27-10-2019 | 16:59

عندما تصحى من نومك متثاقلا .. متشائما.. مثقلا بالآهات والتذمر من كل ما حولك ، فماذا سيكون النتيجة المتوقعة ليومك في العمل ؟ . المحفز الداخلي هو الباعث الحقيقي للسعادة ، والتعايش مع الواقع يبث الايجابية في حياتنا ، فالمحبطين والمثبطين كثر حولنا ، فمجالستهم تصيبنا بالمخاوف من الحاضر ، وعلى المستقبل ، وتظل حبيس الأوهام. كل منا له شخصيته المنفردة ،  له أحلامه المستقلة ، لكنه يعيش ضمن مجموعة يجب أن يتعايش معهم ، يظهر لهم أهدافه.. طموحه ، ويدافع عنه ، ويسعى للوصول إليه،  فكل منا له اسهامات في هذه الحياة ، له تأثير في المحيط الذي يعيش فيه ، ولن يتحقق ذلك إلا عندما تكون إيجابيا في هذه الحياة . يجب على الإنسان أن يهتم بنفسه ، من خلال لبسه .. نظافته .. ثقافته .. تطوير قدراته ، من أجل الوصول إلى تحقيق الهدف المنشود ، والسعادة الداخلية ، وكذلك الرضا الوظيفي . عندما تحب عملك تبدع فيه ، يمر الوقت سريعا ، تحقق الإنجازات من خلاله ، تفيد الآخرين من خلال ما تقدمه ، تستطيع التقدم خطوات اذا أبعدنا عن مخيلتنا الخوف من الإخفاق.. الفشل .. أنا لا أستطيع ، فجميعنا يستطيع تقديم كل شيء ، عندما نريد  ، ونحول الفشل إلى فرص تقودنا إلى النجاح ، ونحقق من خلالها التميز والتفوق ، فتوماس أديسون لم يقل انا فشلت " ، بل قال " أنا عرفت ١٠ ألف طريقة لا يمكن للمصباح العمل بها " . ويقول " ونستون تشرشل " يرى المتشائم الصعوبة في كل فرصة ، أما المتفائل فيرى الفرصة في كل صعوبة . فالأشخاص الايجابيين اكثر قدرة على النجاح بالمقارنة مع أقرانهم المتشائمين ، فالنجاح يولد السعادة . فقط نحتاج ان نحمل في داخلنا " الثقة في النفس "  لنساهم في إسعاد أنفسنا،  وعند ذلك نتمكن من إسعاد  الآخرين، ونكون أشخاصا ايجابيين . آخر حرف :  التفاؤل هو الإيمان الذي يقود إلى الإنجاز،  فلا يمكن فعل شيء من دون أمل وثقة .  " هيلين كيلر " .
أضف تعليق

تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2