محمد عاصم المحامى يكتب: هل تعرف حقا يابلشى معنى الحرية؟!
محمد عاصم المحامى يكتب: هل تعرف حقا يابلشى معنى الحرية؟!
كتب: على طه
إذا منح خالد البلشى نفسه حق إطلاق تصريحات مغلوطة عن حرية الصحافة في مصر من باب المكايدة ومواصلة الدور الذى يلعبه منذ عدة سنوات والذى تجاوز المعارضة المشروعة التى تبنى الدولة والوطن إلى العدواة والمكايدة التى تجاوزت السلطات إلى الدولة والوطن ذاته.. إذا منح خالد نفسه حق هذه التجاوزات الخطيرة، فمن حقنا نحن الذين نراه تجاوز حرية الرأى واقترب وتماهى إلى أعمال الخيانة أن نوجه له بعض الأسئلة الأولية والبسيطة.
أولا البلشى يدعى التضييق على الصحفيين
فهل بعض الصحفيين ممن يظنون أن على رأسهم ريشة وفوق السلطات، من حقهم أن يفعلوا ما يحلو لهم وما يعاقب عليه القانون، دون مساءلة؟! .
ثانيا: هل أحد من هؤلاء الصحفيين المحبوسين الذين يتحدث عنهم البلشى تم إتخاذ إجراءات قانونية ضده دون أن يرتكب عمل تنظيمي يستهدف الدولة ومقدراتها.؟!
أم أن هناك خلط كبير بين المفهوم المشوش عن حرية الصحافة عند هؤلاء البعض الذين يرون هذه الحرية تعنى التجاوز الكامل للقانون دون مساءلة..؟!
اعتقد يا رفيق بلسى أن هناك فارق كبير بين المفهوم الحقيقى لحرية الصحافة فى كشف الحقائق وحرية الرأى فى حدود القانون.
وأن هذه النوعية من الصحفيين يجب أن يتخذ ضدها إجراءات من الجماعة الصحفية نفسها لمواجهة الإنطباع الذى تولد عند عامة الناس وفحواها أن الصحفى خارج عن القانون ويرفض أن يكون مواطن له حقوق وعليه واجبات.
واسمح لى يا أخ بلشى أن أؤكد لك أنه لا يوجد أي صحفي محبوس دون أن يرتكب عمل يجرمه القانون ويستدعي اتخاذ إجراء قانون ضده.
وأنا أقول لك هذا وأنا انتمى لمهنة المحامى، وافخر بأننى ادافع عن المظلومين، واسعى لرد الحقوق لأصحابها لكن ليس على طريقتك، ولاداعى أن أذكرك بأن الحرية يقابلها واجبات، والحرية مسئولية مشروطة، وليست مطلقة، ولا ادعاء زائف للبطولة.