ليس مجرد تعاطف.. ليلى سويف وابنتيها يفضحون علاقتهم بالإخوان الإرهابية

ليس مجرد تعاطف.. ليلى سويف وابنتيها يفضحون علاقتهم بالإخوان الإرهابيةليس مجرد تعاطف.. ليلى سويف وابنتيها يفضحون علاقتهم بالإخوان الإرهابية

* عاجل8-11-2019 | 16:53

كتب: على طه

ما هو المشترك الذى يمكن أن يجمع اليسار الفوضوى مع اليمين الإسلاموى؟! بعبارة أكثر تحديدا مالذى يمكن أن يجمع ليلى سويف أم علاء عبدالفتاح وابنتيها بميراثهم التاريخى شديد العداء للإخوان، بجهاد الحداد الكادر الإخوانى الشهير؟ بالتأكيد هناك سبب للسؤال، الآن، والسبب هو تولى ليلى سويف وابنتيها حملة للدفاع وطلب التعاطف مع جهاد الحداد الذى يحاكم فى عدد من القضايا خاصة بضلوعه فى نشاطات جماعة الإخوان الإرهابية. بالتأكيد هناك الآن ما يجمع النقيضين اليساريين الإناركيين مع جماعة الإخوان الإرهابية. والوالدة ليلى سويف ونجلتيها يقدمون – من خلال ما ينشرونه على صفحات التواصل – الدليل القاطع عما يربطهم بالجماعة الإرهابية، وذلك بتبنيهم الدفاع عن الحداد.

وبالتأكيد تجاوز المشترك إلى اتصال مباشر، و إلا كيف عرفت سويف وبنتيها معلومات الحالة الصحية للإخواني المذكور؟! وابتى يذكرونها فى "سردياتهم" .. وكيف عرفن وزنه وحجم جسمه وطبيعة مرضه؟!.. و أين هو محتجز؟!.. ومتابعة قضاياه بشكل كامل؟! .. إلا إذا كن يستمدن تلك الإدعاءات من الجماعة الإرهابية نفسها وينسقوا معها. ليلى سويف لمن يعرفها، أم علاء عبدالفتاح، والمحرض الأول له وبعد أن ضحت بإبنها الآن تتباكى عليه!! وتواصل فى ذات الوقت نضالها المزعوم فى إسقاط الدولة المصرية لإقامة الأممية الشيوعية، وعلى الرغم من موقف إيدلوجيتها الرافض للأديان السماوية تنخرط في هذه العلاقة المشبوهة مع جماعة الإخوان الإرهابية كمرحلة، وتكتيك، وليس علاقة استيراتيجية، وبشكل أبسط على طريقة عدو عدوى صديقى، وكلاهما آل سويف وعبدالفتاح والإخوان اتفقا على عداء الدولة المصرية. و بعد إفتضاح أبعاد المؤامرة .. وكشف أطرافها، تؤكد مصادر مطلعة أن ليلى سويف تأخذ التعليمات من قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بالخارج وتنقلها لعناصر الهدم بالداخل.. شبكة عنقودية بالخارج ونهايتها الطرفية داخل البلاد

وتضيف المصادر أنه إذا تتبعت كافة المجالات المشبوهة في مصر ستجدها منحصرة في عدد من الأشخاص محددين .. هم الذين يتولون ترديد الإدعاءات والدفاع عن عناصر تعرضوا لإجراءات قضائية من خلال تبني حملات موحدة وبإستخدام ذات الأساليب . والخطأ الفادح الذى يصرون على ارتكابه فهو تشككهم في ذكاء الشعب المصري ..لذلك يقدمون دليل إدانتهم بأنفسهم ويكشفوا عن وجوههم القبيحة بأيديهم، إنه الوجه الآخر لمدعيات اليسارية، اللاتى يتأمرن مع جماعة الإخوان الإرهابية ويروجن لإدعاءات عناصرها .. متلفحين بغطاء الوطنية المكذوبه. منى سيف تدافع عن عناصر الجماعة الإرهابية وتحرض الرأي العام بإستخدام أكاذيب وشائعات .. إلا أن الذكاء الجمعى لشعب المصري ووعيه يحبط مخططاتهم .

أضف تعليق